تم بوزارة العلوم والاتصالات التوقيع على مذكرتي تفاهم بين الوزارة ممثلة في المركز القومي للمعلومات ووحدة تجميع وإنتاج الخلايا الشمسية وشركة بلترونكس للأعمال المتقدمة المحدودة، حيث وقع على المذكرة الأولى في مجال الحكومة الالكترونية عن مركز المعلومات مديره العام المهندس مبارك محمد أحمد، فيما وقع عن الشركة مديرها يوسف بشير الطاهر. فيما وقع مدير شركة بلترونكس على مذكرة التفاهم الثانية مع وحدة تجميع وإنتاج الخلايا الشمسية التي وقع عنها مديرها الدكتور علي عبد الرحمن حمزة. وأكد وزير العلوم والاتصالات د. عيسى بشرى أن تنفيذ ما تم التوقيع عليه بعد تطويره لاتفاقيات سيمثل نقلة حقيقية خاصة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية، وخطوة على طريق نقل الاقتصاد الوطني من اقتصاد يعتمد على الموارد إلى اقتصاد المعرفة. وقال إن استغلال السيلكون المتوفر في السودان سيوسع إنتاج البلاد في مجالات صناعات الزجاج والالكترونيات والمسابك بجانب الخلايا الشمسية، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى عبر تنفيذ هذا الاتفاق لرفع إنتاج وحدة الخلايا الشمسية إلى «30» ميقاواط من الطاقة الشمسية لمعالجة مشكلات الريف السوداني الواقع خارج نطاق الشبكة القومية للكهرباء، وإنارة الطرق والمتنزهات بالمدن الكبيرة. ومن جانبه أكد مدير المركز القومي للمعلومات المهندس مبارك محمد أحمد أن المذكرة التي وقعها المركز مع الشركة التي تتوفر لها خبرات عالمية في مجال الحكومات الالكترونية وعلى رأسهم البروفيسور القطرى أحمد المهندي، تمثل بمزجها بالخبرات الوطنية الأساس للاستشارات، ووضع خطة مفصلة وخريطة طريق تشمل كتابة المشروعات والميزانيات بما يسهم في تسريع بناء الحكومة الالكترونية في السودان، فيما أبان مدير وحدة تجميع وإنتاج الخلايا الشمسية أن المذكرة التي تم توقيعها تشمل جميع أعمال الطاقة الشمسية بتوفير تمويل لرفع وتطوير إنتاج الوحدة القائمة، بجانب العمل في مجال استخلاص خام السيلكون من المراحل الأولية «الرمل» ليدخل في الصناعات المختلفة بما فيها تصنيع الخلايا الشمسية وأنظمة الطاقة الشمسية المختلفة، بالاستفادة مما للشركة القطرية من خبرات وتجارب في تمويل مشروعات مختلفة في مجال الطاقة الشمسية.