اتهم الحزب الاتحادي الديمقراطي أحزاباً سياسية بالوقوف وراء الانشقاقات التي ضربت حزبه مؤخراً سيما بولاية القضارف أول أمس، مؤكداً في الوقت نفسه تماسك الحزب وذلك بعد اتجاهه لعقد مؤتمراته القاعدية والإدارية بولايات البلاد كافة. وقال أمين الحزب بولاية القضارف د.عمر الحفيان في تصريح ل«إس إم سي» إن الحزب بولاية القضارف متماسك ويعمل على وضع الترتيبات للبناء القاعدي بمحليات الولاية، مبيناًَ أنه تم تشكيل لجنة عليا لذات الغرض، ونفى الحفيان وجود انشقاقات لأعضاء حزبه بولاية القضارف، لافتاً إلى أن الأعضاء تقدموا باستقالات فقط وليس انشقاقات، متهماً أحزاباً سياسية بالوقوف وراء الانشقاقات والاستقالات التي دفع بها أعضاء حزبه بولاية القضارف، وزاد قائلاً: المستقيلون دوافعهم سياسية وليست تنظيمية. وشدد الحفيان على أن حزبه سيعمل على إقامة مؤتمر عام نموذجي لمزيد من التماسك والتنظيم، مؤكداً أن نهجه لبناء الحزب بالولاية وكافة مدن البلاد هو الحوار الوطني الشامل المبني على مبادئ الشريف زين العابدين الهندي، منوهاً إلى تلقيه دعم قيادة الحزب بالمركز بقيادة الدكتور جلال الدقير رئيس الحزب.