تأزمت الأوضاع داخل فصيل مناوي بعد تصاعد الخلافات بين القادة الميدانيين بعد استحواذ مناوي على مبالغ مالية كبيرة كانت مخصصة لشراء أسلحة من دولة مجاورة. وقال مصدر مطلع بالفصيل ل «إس. إم. سي» إن نائب رئيس الفصيل د. الريح محمود جمعة استدان مبلغاً من أحد رجال الأعمال بيوغندا بتوصية رئيس الحركة لاستجلاب أسلحة وعتاد من الميدان، وذلك بتكليف مباشر من مناوي، موضحاً أن المبلغ لم يتم تسديده بفوائده في الموعد المحدد، مما دفع التاجر لفتح بلاغ ضد مناوي الذي أصبح مُلاحقاً من السلطات اليوغندية حالياً. وأبان أن هذا التصرف أغضب القادة الذين وصفوه بالاحتيال وعدم الجدية من جانب مناوي، وإهمالهم وتفرغه لتصريف تجارته وأموره الشخصية.