اختتم ملتقى وزارة الأوقاف والإرشاد حول إستراتيجية الدعوة والخطة الخمسية الثانية للأعوام 2012 2016م للوزارة أعماله وأصدر توصياته. ودعا الملتقى إلى ضرورة مراعاة استحقاقات ما بعد انفصال جنوب السودان ، والتخلُّص من بعض القضايا التي تمثل مرحلة ما قبل الانفصال في الرؤية والرسالة والغايات الإستراتيجية وأن تتضمن الخطة الخمسية وضع تحديات الدعوة في سلم أولوياتها والتصدي لها وأن تشمل الخطة برامج ومشاريع نوعية موجهة للولايات المجاورة لدولة جنوب السودان وبرامج خاصة موجهة نحو مناطق الضعف الدعوي في ولايات السودان المختلفة. وأوصى الملتقى بإعداد مقياس للعمل الدعوي، يكون معياراً موحداً لاتجاهات العمل الدعوي وأن تكون هناك آليات تنسيق محكم بين الوزارة والوزارات والمؤسسات ذات الصلة والولايات في مجال الدعوة، فضلاً عن إعداد دليل لوضع الخطة الخمسية للوزارة المركزية تستهدي به الوزارات الولائية يحكم التنسيق منذ مرحلة التخطيط على أن تستهدي لجان وضع الخطة الخمسية بموجهات الأوراق التي قدمت في هذا الملتقى، في وضع الخطة المركزية والولائية. وأوصى الملتقى في مجال الإعلام الدعوي بضرورة السعي إلى توطين التقنية الإعلامية واستقطاب أهل الاختصاص في مجال الإعلام من الكوادر الإسلامية العاملة في الغرب مع ضرورة إعادة النظر في مناهج كليات الإعلام وتطوير مناهجها وتشجيع قيام المؤسسات الإعلامية الدعوية مركزياً وولائياً. وأوصى الملتقى بأن تتضمن الخطة في مجال التزكية قيام مؤسسات مختصة بعمل التزكية مع إشراك وسائل الإعلام والمساجد ومؤسسات التعليم في النهوض بأمر التزكية وتشجيع الزواج وتسهيل إجراءاته وتحصين الناشئة ضد الآثار السالبة للقنوات الفضائية مع إحياء قانون تزكية المجتمع، وتفعيل دور لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورعاية الشرائح الضعيفة في المجتمع مع رعاية إنشاء شركة خاصة بالزي الإسلامي. وفي المجال الدعوي أوصى الملتقى بالاهتمام بأئمة المساجد وحل مشكلة مخصصاتهم وتدريبهم والاهتمام بأمر الإرشاد في الأرياف مع عمل خطة طوارئ دعوية لخصوصية المرحلة على أن تخصص الدولة ميزانيات خاصة للعمل الدعوي وتكوين مجلس لتخطيط وتنمية العمل الدعوي مع وضع خطة خاصة لتمويل العمل الدعوي والتنسيق المحكم مع الجامعات والمنظمات الدعوية واختيار