أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم جوزيف استنافورد عن عدم وجود أي اتجاه أو دعم داخل الإدارة الأمريكية لتدخل عسكري لإسقاط نظام الحكم، أو تقسيم جديد يحدث في السودان، مبيناً احترام حكومته لسيادة السودان على أراضيه.عام للصحافيين السودانيين حول «مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية ما بعد الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما»، إلى التزام حكومته بمحاولة تحسين العلاقات مع الخرطوم، بالرغم من التحديات التي تواجهها. نافياً بشدة وجود أي اتجاه داخل الإدارة الأمريكية للتدخل العسكري في السودان لإسقاط نظام الحكم، وتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة. مشيراً إلى أن الهدف من إجراء الحوارات مع الحركات المتمردة هو ابتكار حل سياسي يقرب من وجهات النظر، وإقناعهم بضرورة الالتحاق بركب السلام.