نبَّه الكابتن معتز كبير لاعب الهلال السابق إلى أن تحول قائد الهلال هيثم مصطفى إلى المريخ بعد شطبه من قبل مجلس الهلال لا غبار عليه، ويعتبر بمثابة فتح باب جديد للاحترافية وزوال عهد الولاء والأشياء القديمة، وقال إنه لا بد أن نتحرر من الأفكار العاطفية، لأن العالم أصبح يتحول في كل حقبة الى مرحلة جديدة، وأضاف أن تطور البشرية جاء عن طريق الاختراعات، ولو تحرجت العقول لأصبح الإنسان يعيش عصره الحجري حتى الآن. ولفت إلى أن الناس تجهل أن هيثم مصطفى ليس عالماً أو رجل أعمال، وعيشه يعتمد على كرة القدم، ومازال قادراً على العطاء، وناديه تخلى عنه، وبغض النظر عن تاريخه فلا يمكن أن يسجن نفسه عن الدنيا. وأكد أن المريخ حقق إنجازاً كبيراً بضم الثنائي، وقال إنني سمعت حديثاً غريباً عن فحوى وجود القائدين فيصل العجب وهيثم مصطفى في سفينة المريخ وهذا ما قد يؤدي بها للغرق لأن اللاعبين مهامهم واحدة داخل الملعب في صناعة اللعب، وقال هذا حديث غير منطقي وفطير، وأبان أن وجود لاعبين بمواصفات العجب وهيثم اضافة كبيرة للفريق. ويساعد المدير الفني في خلق فريقين بقيادة كل واحد منهما، ونبه إلى أن هيثم مصطفى والعجب عاصرا جميع المدارس التدريبية المحلية والأجنبية، وبالتالي هذه الميزة قد تساعد المدرب في الكثير من الأحيان، لأن الفني الشاطر يعتمد بصورة مباشرة على قائد الفريق، وأشار الى أن شخصية فيصل العجب »مرنة« ويمكنه التعايش بينهما ولا وجود لشيء يفرق بينهما، ولفت إلى أن الناس تتحدث عن أشياء لا وجود لها في أرض الواقع عن شخصية هيثم مصطفى، وقال إن هذا اللاعب نعرفه ويتميز بالأخلاق العالية ويتعاون مع الجميع. ونبَّه معتز كبير إلى أن المدير الفني للمريخ سوف يعمل على تكوين منافسة بين فريقين، وهذا ما كان يعمل به المدير الفني للمنتخب الكابتن مازدا أيام كان العجب وهيثم ضمن الأساسيين لكتيبة صقور الجديان. وأشار الى أن هناك مباريات تحتاج الى وجود القائدين في صناعة اللعب، وهناك مباريات قد يفضل فيها المدرب إشراك واحد منهما وترك الثاني، وهذا كله يعود بالفائدة للفريق. وقال إن الكوكي مدرب شاطر، وتعرف على مشواره في الأهلي شندي، ويستطيع أن يوظف هذه القدرات الجيدة للقائدين بالطريقة المثلى.