أعلن مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطينى، أن 3784 حالة اعتقال تمت خلال عام 2012 فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، غالبيتها العظمى تركزت فى الضفة الغربية، بينما قلت فى قطاع غزة. ونقلت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية المستقلة، امس، عن مدير المركز الحقوقى فؤاد الخفش قوله إن نوفمبر من العام الماضى كان الأكبر من حيث عدد الاعتقالات، حيث بلغ عدد المعتقلين فيه 621 معتقلا، وذلك نتيجة مشاركة الضفة الغربية فى المواجهات والمسيرات المنددة بالعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة. وأضاف الخفش: بينما كان شهر أغسطس أقل من حيث عدد المعتقلين الفلسطينيين، حيث تم اعتقال 208 فلسطينيين.فيما أظهرت نتائج إحصائية، امس، تزايد عمليات اعتقال الأطفال الفلسطينيين من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلى خلال العام الماضى 2012 بنسبة 26% عن العام الذى سبقه.وأشار فروانة إلى تصاعد الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال المعتقلين من تعذيب وحرمان وضغط وابتزاز، ومعاملة لا إنسانية تتنافى بشكل فاضح مع كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية، منها المتعلقة بحقوق الطفل، حيث أوضحت الإحصائية أن إسرائيل اعتقلت منذ بدء انتفاضة الأقصى فى سبتمبر 2000، وحتى الآن نحو تسعة آلاف طفل دون الثامنة عشرة من العمر.ودعت 10 أجنحة عسكرية مسلحة بغزة، تدعى تبعيتها لحركة فتح، امس، الرئيس الفلسطينى محمود عباس للحضور والمشاركة فى الاحتفال الجماهيرى المركزى بذكرى انطلاقة الحركة ال48 فى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل.وأوضحت الأجنحة العسكرية، فى بيان لها، أن انطلاق حركة فتح مثلت منعطفا تاريخيا مهمًا للشعب الفلسطينى، وجاءت لترفع الظلم الذى وقع عليه.وأصيب أربعة فلسطينيين بينهم مصور صحافي، صباح امس، خلال مواجهات اندلعت بين أهالي بلدة قصرة، جنوب نابلس، ومستوطنين وقوات الجيش الإسرائيلي.وقال مصدر أمني فلسطيني، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت المزارعين الفلسطينيين في البلدة واعتدت عليهم، ما أدى إلى وقوع مواجهات تدخل على أثرها الجيش الإسرائيلي.واستخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين وتأمين المستوطنين.وكان مستوطنون هاجموا البلدة في ساعات الليل وهاجموا منزلا واقتلعوا 180 شجرة زيتون.