الدمازين: علي الصادق البصير تفقد منبر السلام العادل أبطال القوات المسلحة والدفاع الشعبي بولاية النيل الأزرق أمس، ووقف على الأوضاع الإنسانية والسياسية والعسكرية بالولاية، وأجرى مباحثات ولقاءات مكثفة مع الأجهزة الأمنية المختلفة تعرف من خلالها على حجم المؤامرة التي تعرضت لها الولاية، وكيفية تمكن الجهات المختصة من دحرها. واعتبر المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل، الذي قاد وعدد من قيادات الحزب، قافلة الدعم والمؤازرة والنصرة والتأييد للنيل الازرق، اعتبر انتصارات القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى وسيطرتها على الأوضاع، امتداداً لما سمَّاه الصحوة الحضارية للمنطقة العربية قاطبة، وقال الطيب مصطفى لدى مخاطبته كتائب المجاهدين والدبابين بعريش قيادة قوات الدفاع الشعبي بالدمازين: «يتوجب عليكم اقتلاع الحركة الشعبية من جذورها وتطهير البلاد من عملاء الحركة الشعبية». وحرَّض رئيس المنبر مجاهدي كتيبة القوات الخاصة بمعسكر الشهيد الهادي لرد الصاع صاعين، وقال: «جئنا لرفع معنوياتكم والاطمئنان إليكم، لكنكم رفعتم معنوياتنا وطمأنتمونا إلى مقدرتكم على حماية العقيدة والأرض والعرض»، وقال إن الحركة الشعبية ما كان لها أن تتقدم في أرض الجنوب، فاذا بها تتطاول حتى على أرض الشمال، واصفاً المتمرد عقار بالطاغية المتكبر حتى على الذات الالهية. وضمت قافلة منبر السلام العادل أكثر من خمسين مجاهداً من الدبابين الذين أشعلوا حماس المدينة وجابوها طولاً وعرضاً، وقد علت هتافاتهم «رمياً رمياً لي قدام» و«كل القوة الكرمك جوه»، واختتم منبر السلام العادل زيارته بتفقد جرحى العمليات بالسلاح الطبي والمستشفى الملكي.