اختطفت الحركات المسلحة بدارفور أمس «15» من عمال طريق الإنقاذ الغربي بينهم «4» صينيين بالقرب من محلية الكومة بولاية شمال دارفور واتجهت بهم لجهة غير معلومة. وقال معتمد الكومة محمد سليمان رابح ل «الإنتباهة» إن الحركات المتمردة اختطفت العاملين بطريق الإنقاذ الغربي محور «النهود أم كدادة الفاشر» على بعد «35» كيلومتراً شرق حاضرة محلية الكومة، من بينهم أربعة صينيين أحدهم مهندس والبقية سائقون، بجانب «11» سودانياً من عمال وسائقين.وتحصلت «الإنتباهة» على أسماء بعض السودانيين المخطوفين وهم المهندسون: الهادي أحمد، وعبدالله محمد صالح، وابن سالم، وخالد الطيب، وسيف عبد الماجد. والسائقان بشرى عبد الرحمن وعوض عبد الرحمن طارق. وقال إن حكومته عقب البلاغ أرسلت تعزيزات عسكرية لملاحقة الجناة، إلا أن الليل حال دون الوصول إليهم. وأشار المعتمد إلى أن المُخْتَطَفين عندما كانوا يعملون في الطريق بين رئاسة محليته والفاشر كانت هنالك قوة كبيرة من الاحتياطي المركزي تؤمن عملهم، وعندما تحولوا للموقع الذي اختطفوا منه وهو شرق المحلية على بعد «35» كيلومتراً أعلن المهندس الصيني لقوات التأمين أن المنطقة قريبة من المحلية وآمنة ولا يحتاجون لتأمين، مشيراً إلى أن استجواب الضابط المسؤول أكد ذلك. وقال رابح إن ما قامت به الحركات يعتبر استهدافاً لأكبر المشروعات الحيَّة التي تخص إنسان دارفور الذي تدعي أنها قامت من أجله، مشيراً إلى أن الاختطاف كان بغرض بيع تلك العربات المختطفة في دول الجوار لتوفير الغذاء من ثمنها، وقال إن الخطوة تأتي ضمن أجندة المعارضة لزعزعة الاستقرار وتعطيل مسيرة التنمية بدارفور. وكان متمردون قد اختطفوا قبل يومين بطريق الإنقاذ الغربي محور نيالازالنجي «3» صينيين وقُتل سوداني، بيد أنه تم الإفراج عن الصينيين لاحقًا.