كشف رجل الأعمال صلاح عبد الله معلومات جديدة حول قضيته الشهيرة مع أشرف الكاردينال ووزير العدل السابق عبد الباسط سبدرات وذلك على خلفية التصريحات الصحفية التي أدلى بها الكاردينال لإحدى الصحف الصادرة بالخرطوم، وقال إن الكاردينال يكذب ويتحرى الكذب موضحاً أنه ما زال يعمل على إطال قرار وزير العدل السابق أمام المحكمة الدستورية، وقال ل«الإنتباهة»، إن الكاردينال تم القبض عليه بموجب أمر قبض صادر عن النيابة إلا أن وزير العدل وقتها تدخل مستغلاً سلطاته لإيقاف تنفيذ أمر القبض عليه. كاردينال فوق القانون وقبل هذه الواقعة أوفدت مجموعة من الرموز إلى سبدرات لحل الإشكال ودياً لكنه أقسم بأنه لا يعرف الكاردينال ولكنه للأسف عندما تم القبض عليه عمل سبدرات على إنهاء حياته السياسية والمهنية والعدلية بصورة بشعة والأخطر من ذلك أنه عندما تم القبض على الكاردينال قال: «أنا أشرف ما بنقبض»، فقال له وكيل النيابة وقتها: إنت بنتقبض وأنا بنقبض والوزير بنقبض، فقال ضابط بالشرطة علينا أن ننفذ القانون ونلقي القبض عليه إلا أن وكيل النيابة قال له عندي أوامر من أبو زيد ألا يقبض الكاردينال والمؤسف أن تم إطلاق سراح الكاردينال حتى قبل النظر في الفحص وبالهاتف في ذات اللحظة ثم نُظر في طلب الفحص بعد عشرة أيام. رجعنا لمحكمة الطعون الإدارية وتم إيقاف الإجراءات القانونية لسبدرات فلجأ سبدرات فورًا للمحكمة الدستورية وغيَّب الموضوع الأساسي وتساءل هل بالإمكان أن يبطل قرار وزير العدل ثم تتقدم ببلاغ إشانة سمعة وقد شطبت المحكمة قراره وأدانت الوزير. أمام الدستورية قبل أربعة أشهر جلس معي الكاردينال واعترف بأنه أخذ المال وساومني على مبلغ «800» ألف جنيه فغضبت وقلت له لن أجلس فقال لي أمش نوم بالخيرة، وقلت: أريد مبلغي الذي كان يساوي مليونين و«300» دولار ووعدنا أن يجلس معنا ولكنه طلب أمر فحص وعندما تم القبض عليه تم الإفراج عنه بتلك الصورة غير القانونية. وفي هذا البلاغ أكدت المحكمة المدنيَّة حقنا واتَّخذت إجراءاتي القانونية في مواجهة الكاردينال وفي مواجهة سبدرات وبطء الإجراءات هو الذي عطل هذه القضية. وقضيتي الحالية هي إبطال قرار سبدرات ويمكن أن أقاضي عبر المحاكم المدنية ولكنها تحتاج إلى «100» مليون جنيه سوداني وسبق أن نشرت «الإنتباهة» الإقرارات المشفوعة باليمين وتم نشر خطاب محكمة الجمارك الذي أفاد بأن الكاردينال لم يُحاكَم. صقر قريش وفيما يتعلق بتصريحات الكاردينال لإحدى الصحف حول مشكلة صقر قريش قال عبد الله صلاح إن الكاردينال يكذب ويتحرى الكذب فقد قدم الكاردينال وثائق مزورة لصقر قريش واعترف بأنه قدمها هو وللأسف الشديد صقر قريش حوكم مرتين دفع للكاردينال ومحكمة الجمارك جاءت ببضائع قيمتها «6» مليارات وباعتها بثمن بخس وعلى الرغم من ذلك تمت محاكمة صقر قريش وتمت محاكمة الكاردينال فقط في بلاغ الجمارك. صقر قريش مستثمر إسلامي على خلق وعلى دين أتى للسودان من العراق مستثمرًا وعندما عاد لأهله أوفى جميع التزاماته المالية تجاه البنك والجمارك.. أقول للتاريخ إن مدير المباحث الأسبق وكان متحرياً في بلاغ صقر قريش قال إنه ظلم ظلمًا شديدًا ونريده أن يُدلي بشهادته للتاريخ وهواللواء «م» عبد الرحيم محمد عبد الرحيم.