قوات مالي قتلت مدنيين و قوات بريطانية لتوجيه ضربة على بلمختار..فرنسا تقصف العاصمة الاسلامية تمبكتو للمرة الأولى واعتصام بالكويت اليوم..أنصارالدين: قتلنا الجنود وأسقطنا مروحيتين..وتراورى يعلن الحرب ضد الاسلام العالمي عواصم:وكالات الانباء قصفت الطائرات الفرنسية، ليلة أمس مدينة تمبكتوالتاريخية وذلك للمرة الأولى منذ 10 أيام على العملية العسكرية التي تشنها القوات الفرنسية في مالي ضد الجماعات المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد منذ أكثر من 9 أشهر.واستهدفت الطائرات الفرنسية مرافق في المدينة تعرف بمنازل القذافي، تقع في حي صان فيل، جنوب غربي تيمبكتو، حسب موقع صحراء ميديا الإلكرتوني.وأعقب القصف انقطاع التيار الكهرباء عن جميع أنحاء المدينة، قبل أن تبدأ المضادات الجوية لجماعة أنصار الدين في استهداف الطائرة، فيما فر عدد من السكان إلى خارج المدينة لاجئين إلى الكثبان الرملية القريبة منها.وعادت الطائرات الفرنسية إلى قصف المدينة للمرة الثانية في الساعات الأولى من فجر امس، حيث استهدفت هذه المرة سيارة تحمل كمية من الأسلحة والمتفجرات تابعة لأنصار الدين كانت متوقفة عند البوابة الغربية للمدينة. وقال شاهد عيان إن السيارة التي قصفت تحمل صواريخ آ ربي جي انفجرت في جميع الاتجاهات، الحمد لله أنها كانت بعيدة عن مساكننا.وأكد مصدر قيادي في أنصار الدين أنه لم يسقط أي قتلى في صفوف الحركة، مشيرا إلى سقوط بعض الجرحى جراء القصف الذي استهدف البوابة الغربية.وكانت المدينة التاريخية شهدت الأسبوع الماضي مظاهرات طالب فيها السكان بوقف القصف على المدن، ونددوا بالتدخل الفرنسي في مالي، وشددوا فيها على ضرورة حل الأزمة عن طريق التفاوض والحوار بين مختلف الأطراف. فيما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس إن فرنسا لا تنوي البقاء إلى الأبد في مالي، وإنه سيتم نشر 5500 جندي إفريقي في هذا البلد.وقال فابيوس في مقابلة مع ثلاث مؤسسات إعلامية هي أوروبا واحد وإي تيلي ولو باريزيان، حول التدخل العسكري الفرنسي في مالي، نحن لا نووي البقاء إلى الأبد في مالي. وأضاف أن فرنسا ستكون في الصف الأمامي إلى حين تدخل البعثة الدولية لدعم مالي (ميسما) خلال بضعة أسابيع.وأشار إلى أن الهدف هو أن يكون هناك 5500 جندي إفريقي على الأرض في مالي، مؤكداً أن هذا العدد أكبر مما كان مقرراً سابقاً لأن التشاديين انخرطوا. وتابع الوزير الفرنسي هناك أصلاً جنود على الأرض وآخرون سيكون خلال الأسابيع المقبلة، لافتاً إلى أن أوروبا قررت بشكل طارئ تشكيل بعثة لتدريب الجيش المالي.ورداً على سؤال حول ليبيا، قال فابيوس أعتقد أن التدخل في ليبيا كان مبرراً لأن (الزعيم الليبي الراحل معمر) القذافي كان ديكتاتوراً ولأنه كانت هناك انتفاضة وكان علينا مساندتها ولكن بعد ذلك كان يجب الاهتمام بمسألة انتشار السلاح. فالعديد من الأسلحة انتقلت إلى مكان آخر ولا سيما في مالي. هذا خطأ فادح. ودعا إلى الاستفادة من هذا الدرس في نزاعات مقبلة. وتعتزم مجموعة من الكويتيين تنظيم اعتصام مساء اليوم (الاثنين) أمام السفارة الفرنسية، لنصرة المسلمين فى مالى الذين يتعرضون إلى هجمة شرسة من القوات الفرنسية.وقال أمين سر رابطة علماء الشريعة فى دول الخليج الدكتور شافى العجمى، فى تصريح لصحيفة (الوطن) الكويتية: إنه لا يجوز بذل الأموال للقوات الفرنسية، ولا يجوز مناصرتهم بالإعلام أو الكلمة أو الرأى السياسى، مطالبا بالتضييق على الحكومة الفرنسية والاعتصام عند سفاراتها.وأوضح أن ذلك يعد من مقاصد الشرع لأنه من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأنه ليس ثمة فرق بين ما يجرى فى مالى وما يجرى فى فلسطين، مشيرا إلى أن المسلمين فى الدول الإسلامية يريدون إيصال رسالة أمام السفارات الفرنسية مفادها أن ما يحدث فى مالى لا يقره شرع أو قانون، معربا عن دهشته لسرعة إصدار قرار من الأممالمتحدة بإرسال قواتها إلى مالى. بدورها قالت حركة أنصار الدين المسلحة في مالي: إنها قتلت 50 جندي مالي وضابطًا واحدًا فرنسيًا، كما أسقطت مروحيتين خلال المعارك التي تخوضها ضد الجيش المالي المدعوم بقوات فرنسية. وأضافت الحركة -في بيان لها امس- أنها تمكنت من إفشال خطة المجموعة الدولية خلال المعارك الدائرة منذ 10 يناير الجاري بمدينتي كونا وجابالي (وسط البلاد).وقالت الحركة: إن عدد القتلى في صفوف مقاتليها كان ثمانية فقط.. مشيرة إلى أن من وصفتهم بالمجاهدين، بخير ومعنوياتهم مرتفعة، وفق البيان.وبررت الحركة محاولتها السيطرة على بعض مدن جنوب البلاد قائلة: إنها لم تجد بدًا من شن العمليات العسكرية، نتيجة الظروف المأساوية التي آل اليها وضع شعبنا المقهور والمغلوب على أمره، بحسب تعبيرها.ولم يعلق الجيش المالي -على بيان الحركة- كما لم يتسن التأكد من مصداقية الأرقام التي ذكرتها حركة أنصار الدين من جهة مستقلة، ولم يكشف الجيش المالي حجم الخسائر في صفوف مقاتليه أو المسلحين الذين يقاتلهم. من جانبه وعد الرئيس المالى بالوكالة ديونكوندا تراورى بربح الحرب على الإسلامية الدولية واستعادة شمال بلاده الذى يحتله المجاهدون، وذلك فى خطاب حازم ألقاه عشية عيد الجيش المالى.وأكد الرئيس المالى أن مالى تخوض حربا. مالى تخوض حربا رغما عنها. مالى تخوض حربا لأن مغامرين من الإسلامية الدولية يفرضونها علينا. مالى تخوض حربا لأن مجاهدين يعتنقون أيديولوجية من القرون الوسطى يريدون إخضاع شعبنا.وقال سنربح هذه الحرب. سنربحها معا باسم الحضارة والديمقراطية. معا نحو غاو وتمبكتو وكيدال، المدن الثلاث فى شمال مالى التى تحتلها منذ تسعة أشهر المجموعات الإسلامية المسلحة. وتطرق تراورى إلى التدخل العسكرى الفرنسى فى مالى الذى بدأ فى 11 يناير، بعدما أثار سقوط كونا (700 كلم شمال شرق باماكو) بعد هجوم مفاجئ للمجاهدين، مخاوف من تقدمهم باتجاه باماكو. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش لمراقبة حقوق الإنسان إنها حصلت على تقارير موثوق بها عن ارتكاب انتهاكات خطيرة من بينها أعمال قتل على أيدي قوات الأمن المالية بحق مدنيين في بلدة نيونو بوسط البلاد. وقالت الجماعة ومقرها نيويورك في بيان نحث سلطات مالي وكذلك الجنود السلطات الفرنسية (ومن دول غرب أفريقيا) على بذل قصارى جهدهم لضمان حماية جميع المدنيين. وأضافت المنظمة أنه يجري بشكل خاص استهداف الطوارق والعرب وهما الجماعتان العرقيتان الأكثر ارتباطا بالمتمردين الذين يسيطرون على شمال مالي.ولم يتسن على الفور الاتصال بجيش مالي للتعليق. فيما قتل سكان في مدينة غاو شمال شرق مالي قياديا اسلاميا ردا على مقتل صحافي محلي على أيدي اسلاميين ضربوه حتى الموت، كما افادت وكالة فرانس برس مصادر متطابقة.وقالت سيما مايغا مساعدة رئيس بلدية غاو إن الصحافي قادر توري ضرب حتى الموت على ايدي اسلاميين اتهموه بالعمل لصالح العدو.واضافت ان الحادث اثار غضب سكان غاو فقتلوا قياديا اسلاميا يدعى عليون توري. واكد ادريس مايغا الذي يعمل مديرا لاذاعة محلية خاصة، هذه المعلومات. وقال ان قادر توري قتل صباح امس على ايدي الاسلاميين في غاو. وردا على ذلك قام السكان بقتل القيادي الاسلامي عليون توري. وغاو هي احدى اكبر مدن شمال مالي سيطر عليها اسلاميو حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا بالكامل منذ نهاية يونيو 2012. وقد سجلت فيها انتهاكات خطيرة من بينها بتر اطراف رجال اتهموا بالسرقة.وقال عيسى احد سكان غاو حيث يعمل مدرسا ان شبان غاو قرروا عدم الاستسلام ونظموا حملة عقابية ضد الشرطة الاسلامية. قمنا بضرب قائد هذه الشرطة وقتله. -- حماس:الرئيس التونسى يزور غزة مطلع فبراير غزة:وكالات الانباء قال الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس امس، إن لقاءات المصالحة الفلسطينية بين حركته وحركة فتح التى عقدت فى القاهرة أكدت على حماية المقاومة، مضيفا تم الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطنى برئاسة الرئيس محمود عباس، ومهمتها الإشراف على الانتخابات وإعادة الإعمار بغزة، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، والتأكيد على الحريات.فيما ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن مئات المتظاهرين فى العاصمة الأمريكيةواشنطن خرجوا مساء أمس، مطالبينَ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، عشيةَ تنصيبه لولاية ثانية، بوقفِ الدعمِ الأمريكى لإسرائيل، أو على الأقل تقييده بشروط.وطالب المشاركون بالمظاهرة الكبيرة الإدارةَ الأمريكيةَ بوقف دعم خرق حقوق الإنسان التى تقوم بها إسرائيل ضد المواطنين الفلسطينيين، حيث حمل المتظاهرون رسائل عدة، أهمها وقف الدعم الأمريكى الذى يسهم فى دعم إسرائيل فى انتهاكها لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. وكان من بين المشاركين فى المظاهرة والد الصحفية الأمريكية راشيل كورى التى قتلتها جرافات الاحتلال عام 2003.بدوره أعلن عبد السلام صيام أمين عام مجلس الوزراء بغزة امس، أن الرئيس التونسى المنصف المرزوقى سيزور القطاع مطلع شهر فبراير المقبل، واصفا الزيارة بأنها تضامنية مع الشعب الفلسطينى وقطاع غزة المحاصر. وقال عبد السلام صيام فى تصريح له، إن الحكومة بكافة طواقمها تجرى الاستعدادات اللازمة لاستقبال الرئيس التونسى فى قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الزيارة سيكون لها إنعكاساتها السياسية وغير السياسية على مجمل الأوضاع الفلسطينية، والعلاقات الأخوية بين الشعب الفلسطينى والتونسى. وفي الاطار رفض رئيس حزب البيت اليهودى اليمينى الدينى المتطرف، نفتالى بينت، المطالب بشطب اسم جيرمى جيمبل اليهودى المتطرف من قائمة مرشحى حزبه للكنيست، بعد أن دعا خلال اجتماع عقد فى الولاياتالمتحدة إلى تفجير المسجد الأقصى والحرم القدسى الشريف بالكامل. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن بينت قوله، إن كلام جيمبل كان نظرياً محضاً، وتم إخراجه من سياقه الصحيح، على حد قوله.وكان حزب الحركة اليسارى الإسرائيلى الجديد، برئاسة تسيبى ليفنى، قد طلب من لجنة الانتخابات المركزية استبعاد ترشّح جيمبل، الذى يحتل المركز الرابع عشر فى قائمة البيت اليهودى، بسبب أقواله التى اعتبرها حزب الحركة تحريضية.