فلي مثل هذه الأيام وبالتحديد في الأسبوع الرابع من شهر يناير (1967م) كان لقاؤنا بالمعلم اليوزباشي أمين نمر أحمد. كان ذلك التاريخ هو يوم دخول الدفعة عشرين الكلية الحربية. كان الوقت صباحاً وشهر يناير في شدة برودته. جئنا من شتى أنحاء الوطن العزيز نلبس فاخر الثياب الشتوية وفي «الهاند باك» أفخر البجامات وأطيب العطور وأجود أنواع صابون الحمام. كانت التعليمات بعد اكتمال معاينات الانضمام للكلية الحربية من اللجنة المختصة الحضور في وقت مبكر والتمام في ميدان معلوم داخل سور الكلية الحربية في موقعها القديم السلاح الطبي اليوم، لم يتأخر أحد من الزمن المحدد واليوزباشي السر عثمان راجع الكشف واستلمنا بعده معلم الأجيال أمين نمر. كان وقتها في رتبة النقيب «يوزباشي» بقوامه الفارع الأسمر وهندامه شديد الترتيب. لم يمضِ ذلك الصباح ونحن بين يدي اليوزباشي أمين نمر إلا وقد تبدل حالنا من شباب ممعن في المدنية بثيابه المزركشة والملونة والمحزقة إلى مجموعة من الشباب أصحاب أجسام رياضية بوجه بدأت تعلوه الصرامة وربما الحزن وجميعهم في ملابس ذات لون واحد وشكل واحد وحذاء واحد وشعر في الرأس فعلت به موس الحلاق سالم ما فعلت. كنا في كل صباح ولمدة شهور طويلة نبدأ يومنا مع المعلم أمين نمر فإن لم يكن ذلك في الصباح الباكر لاشك أن اللقاء به سيكون في بعد الفطور وفي ميدان البيادة. كان اليوزباشي أمين نمر صاحب فكاهة وتعليق حاضر وساخر لا يفوت كبيرة ولا صغيرة إلا كان تعليقه حاضر على الحدث وفي ذلك له مواقف مع كثير من الطلبة وتعليقات أصبحت مرتبطة به سارت بها الدفعات على امتداد تاريخ الكلية الحربية. وبعضها لم تفك شفرته مثل: «شهاب الدين أظرت من أخيه» من هو أخيه لا أحد يدري؟! اتصلت به وهو في الدلنج وكان ذلك قبل ثلاث سنوات وكتبت عن سيرته في اتكاءة محارب في ذلك الوقت. وزرته معزياً في وفاة ابنه في العام الماضي، كان حاضر الذاكرة تعلو وجهه ابتسامته المعروفة لكل الناس والتي لا يستطيع أن يفسرها أحد، كانت حركته محدودة بسريره. خرجت منه ذلك اليوم وفي ذهني صورة اليوزباشي أمين نمر الذي ترقى لرتبة الصاغ «رائد» ونحن لازلنا طلبة في الكلية الحربية. في مساء الخميس الفائت اتصل بي ابنه عبد الرحيم عند صلاة العشاء لينقل لي في صوت حزين خبر وفاة والده «العقيد «م» أمين نمر آدم وتم الدفن عند الساعة العاشرة مساء نفس اليوم. «نسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد أن يتولى معلم الأجيال أمين ابن نمر بواسع رحمته وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يكرم نزله مع الشهداء والصديقين. إنا لله وإنا إليه راجعون. وفي اتكاءة محارب اليوم نكتب عن سيرته تذكيراً لقدامى المحاربين برجل له فضل علينا جميعاً. أفراح يحتفل اللواء «م» إبراهيم ناديل إيدام وأسرته بزواج ابنهم الذي سيتم عقد قِرانه بعد صلاة العصر يوم الجمعة 25/12 بالمسجد شمال شرق مستشفى شرق النيل شرق كبري المنشية والتهانئ والتبريكات للواء إبراهيم والأسرة والعرسان. أسرة الاتكاءة تهنئ الفريق ركن محجوب شرفي وأسرته بمناسبة عقد قِران كريمتهم الذي جرت مراسمه يوم الجمعة الماضي بمسجد عبد الحي والتهاني الحارة للعرسان. يحتفل المقدم «م» عمر محمد الشيخ الدفعة (25) وأسرته بزفاف كريمتهم بصالة كزام بالحديقة الدولية مساء الجمعة 25/1 والتهانئ للمقدم عمر وأسرته وآل الشيخ والعرسان من أسرة الاتكاءة. يدعوكم اللواء محمد حسن حجار المراجع العام السابق لحضور عقد قِران نجله بجامع سيدة سنهوري يوم الخميس (24/1/2013م) في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً. تهنئ المؤسسة السودانية لقدامى المحاربين وجرحى العمليات كل من الفريق الركن محمد عبد القادر الدفعة «23» بمناسبة عقد قِران كريمته، العميد ركن «م» محمد إدريس هباني بمناسبة زواج نجله النقيب طبيب عصام. تتقدم المؤسسة السودانية للمقدم «م» محمد إسماعيل فوزي الدفعة (2) بمناسبة حصول أحد أنجاله على شهادات عليا بدرجة الامتياز من الخارج مزيداً من التفوق لأبناء العسكريين وما التوفيق إلا من عند الله. استشفاء الدفعة خمسة عشر تهنئ اللواء ركن مهندس أحمد الشيخ وأسرته على نجاح العملية التي أُجريت لزوجته مع الأمنيات بالصحة والعافية الدائمة لها. النقيب «م» عوض حاج أحمد يواصل العلاج بمستشفى الذرة سائلين الله له الشفاء العاجل الدائم. أتراح توفي لرحمة مولاه العقيد ركن «م» كامل إبراهيم حميدة سلاح المدرعات سابقاً الدفعة ستة عشر ويقام المأتم بمنزله بحلة حمد الخرطوم بحري. توفي لرحمة مولاه العقيد «م» أمين نمر آدم الدفعة التأهيلية الأولى ويقام المأتم بمنزله بالثورة الحارة التاسعة غرب محطة شقلبان ش شيكان. توفيت لرحمة مولاها شقيقة العميد (م) منير والفريق أول ركن سيد أحمد حمد ويقام المأتم بمنزل الأسرة بالصافية غرب مسجد المسرة. توفي لرحمة مولاه المهندس صغيرون الزين صغيرون شقيق اللواء الركن «م» مصطفى الزين وإخوانه ويقام المأتم بمنزله بالصافية ت: 0123444456 توفي لرحمة مولاه خال العميد بحري «م» عوض عيسى سرور ويقام المأتم بالشمالية. توفي لرحمة مولاه شقيق العميد كمال وابن عم الفريق الركن الشاذلي ويقام المأتم بحي العمدة.