تم توصيله عبر ميناء ممبسا بمستندات الجيش الشعبي..وصول جرارات تحمل دبابات وأسلحة للجبهة الثورية عبر الجنوب يامبيوالخرطوم: معتز تحرك «25» جراراً وشاحنة تحمل كميات ضخمة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة ودبابات من منطقة طمبرة «غرب الإستوائية» بدولة الجنوب تتبع للجبهة الثورية قادمة عبر ميناء ممبسا توجهت صوب الحدود السودانية المتاخمة لولاية شمال بحر الغزال، وفيما استلم قائد الفرقة التابع للجيش الشعبي بمنطقة غرب الإستوائية الجرارات، وأشرف فور تسلمه لها بتسليمها لقيادات تتبع للجبهة الثورية ترتدي زي الجيش الشعبي. وقال القيادي المنشق عن الجيش الشعبي الفريق توبي مادوت ل«الإنتباهة» إن الأسلحة جزء من دعم حكومة الجنوب للجبهة الثورية، وأكد على أن السلاح تم توصيله لميناء ممبسا، ومن ثم لدولة الجنوب عبر مستندات تتبع للجيش الشعبي. وأشار إلى أن القوات التي تتبع للجبهة الثورية التي استلمت السلاح ترتدي زي الجيش الشعبي للتمويه أمام المنظمات الأجنبية، وأكد على أن السلاح وصل للحدود مع دولة السودان. وأبان أن مصادرهم بالجيش الشعبي أكدت له أن الهدف من هذا الدعم الكبير احتلال الجبهة الثورية إحدى المدن الكبرى القريبة لولايتي شمال وغرب بحر الغزال، مرجحاً أن تكون الضعين هي المستهدفة، ونفى أن تكون دولة الجنوب قد أوقفت الدعم المقدم لمتمردي جبال النوبة والجبهة الثورية، وقال ساخرًا:«كيف مر السلاح للحدود إذا لم تكن دولة الجنوب ضالعة في الأمر».