تعهد والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون بمواصلة الخطى لاحتواء الظواهر الجديدة المهددة للأمن بولايته، على رأسها انتشار السلاح والدراجات النارية غير المرخصة، وعمليات التهريب لدولة جنوب السودان، وعبور المخدرات عن طريق الولاية. وكشف هارون ل «إس. إم. سي» عن عزمهم تطوير منهج جديد بالتعاون مع وزارة النفط والمجتمعات المعنية بشأن تعويضات البترول حفاظاً على النسيج الاجتماعي للمنطقة وتحقيق المنفعة العامة منها، متطلعاً إلى دور ريادي يقوده المجلس التشريعي للولاية في ذلك الاتجاه. وقال إن التنمية والخدمات تعتبر الأداة الأكثر فاعلية في مناهضة التمرد، مجدداً التزامه بالعمل على استكمال المشروعات التي توقفت أو انخفضت وتيرة تنفيذها بسبب الظروف الاقتصادية والأمنية، وعلى رأسها مشروعات الطرق ومشروعات البنية التحتية والتخطيط الحضري لمدن الولاية.