اليوم نهائي أمم إفريقيا بين نيجيريا وبوركينا فاسو. بوركينا كانت الحصان الأسود للبطولة وقدمت مستويات راقية أهلتها للوصول للنهائي الإفريقي. ونفس هذه البور كينا هزمها منتخبنا الوطني في نهائيات «2012» بهدفي كاريكا وتأهلنا لربع النهائي بعد غياب طويل عن النهائيات. وفي هذا العام خرج السودان أمام إثيوبيا ووصلت بوركينا إلى المباراة النهائية. «ولو» كان منتخبنا الوطني له وجيع ويجد الاهتمام من الدولة لكان على الأقل في المربع الذهبي لهذه النسخة «إهمال مخيف ومباراة غانا اقتربت». شباب بوركينا مؤهلون للفوز بهذا اللقب لأول مرة في تاريخهم رغم صعوبة النسور النيجيرية. ومنتخبهم يضم عددًا من اللاعبين يلعبون في الدوريات العربية وكذلك منتخب نيجيريا «عدا السودان» محترفو الفرق السودانية «الآن» لا يلعبون في منتخبات بلدانهم. قال المدير الفني لمريخ الفاشر في تصريحات صحفية إنه متخصص في إسقاط الكبار، في إشارة إلى مباراة فريقه الافتتاحية أمام الهلال العاصمي، ونرجو أن يكون حديث محسن في الميدان وليس عبر التصريحات التي أسقطت العديد من المدربين خاصة أمام أحد فرق القمة. أبناء الفاشر سيدخلون المباراة بمعنويات عالية ولكن ليس بالمعنويات تفوز الفرق، فلا بد من التخطيط إن كان مريخ السلاطين يريد الاستمرار في الممتاز للأعوام المقبلة وتمثيل السودان خارجياً. مجلس الهلال «قعد» الفرنسي في «علبه» بتحديد تصريحاته. الفرنسي قال في أديس إن الهلال يحتاج لصانع ألعاب وهو الذي أوصى بشطب «البرنس»!!. وقال إن الهلال يحتاج لطرف شمال ولديه «بويا» وغيره من «المولفين» دفاعياً. المريخ ختم إعداده بلقاء المنتخب الليبي وحقق التعادل معه بواسطة «مشطوب» الهلال «فييرا». والمشطوب الآخر «هيثم» صنع هدفًا نقضه حكم الساحة. مشاطيب الهلال شغال بمزااااج في سوسة. ذهب سكواها وجاء موانزا، وذهب الشغيل وجاء علاء الدين، وجلس العجب على «الكنبة» وجاء البرنس وكلتشي قاااعد والحضري كذلك وباسكال مؤمن دفاع الأحمر «والله موسم نار على الورق». الرومان رفعوا راية التحدي أمام المريخ في فاتحة الممتاز ونخشى أن تسقط رايتهم في الدقائق الأولى من المباراة. التماسك وعدم الاندفاع أمام القمة قد يقود الرومان وأبناء الفاشر لتحقيق نتيجة طيبة في أسبوع الممتاز الأول.