جدد الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية خروقاته في غرب ولاية النيل الأزرق، وتصدت القوات المسلحة أمس لهجوم منه في الحدود الغربية للولاية. وقال مصدر مطلع إن الجيش الشعبي هاجم معسكراً للقوات النظامية بهدف السيطرة على بعض المشاريع الزراعية بمحلية التضامن والاستيلاء على المحاصيل الزراعية واكتساب أراضي جديدة داخل العمق السوداني. وأضاف المصدر ل«الإنتباهة» أن موقع الاشتباك كان على بعد أربعة كيلو مترات غرب عاصمة المحلية «بوط»، مشيراً إلى أن القوات المسلحة كبدت العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. فيما أكد معتمد التضامن، الشيخ الأدهم سيطرتهم على الأوضاع في المحلية. وقال إن القوات المسلحة تقف بقوة لصد أي عدوان على الأراضي السودانية، وأكد الأدهم أنهم يعملون بجانب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية على تطهير كل شبر من الأراضي السودانية من الجيش الشعبي، مشيراً إلى وجود بعض الجماعات التى تتبع للجيش الشعبي داخل الأراضي السودانية.