تمكنت أمس قوة شرطية تتبع لأمن المجتمع بالخرطوم شرق من ضبط مصنع للخمور المستوردة تديره متهمة أجنبية بمنطقة الجريف غرب وتم العثور على مصنع لتقطير الخمور عبارة عن عدد من البراميل تم توصيلها بنظام معقد ونظام تسخين وتبريد وتقطير يتم عبر مراحل وكذلك تم ضبط «80» فتيلاً كبيرة مصنعة جاهزة للتعبئة بها ديباجة مكتوب عليها (OUZO) لتبدو مثل الخمور المستوردة وكشفت معلومات الشرطة عن توفر معلومات لدى قسم شرطة أمن المجتمع بالخرطوم شرق وذلك بوجود منزل تُصنع فيه الخمور المستوردة بمنطقة الجريف غرب، وبالمتابعة عند الساعة التاسعة صباحاً تمت مداهمة المنزل كما تم العثور على «121» كيسًا معبأ جاهز للتوزيع وعدد من البراميل والجركانات مليئة بالخام، وكذلك تم العثور على مادة شبيهة بالحلوى داخل أكياس مستوردة من نيجيريا وعدد «600» فتيل كبير فارغ جديدة جاهزة للتعبئة وتباع هذه الخمور على أنها مستوردة، تم فتح بلاغ تحت المادة «79» من القانون الجنائي في مواجهة المتهمة التي وُجدت داخل المنزل وهي التي تُشرف على تصنيع وإنتاج هذه الخمور وتقيم في نفس المنزل وتحمل جواز سفر أجنبيًا. المطالبةباعدام مرتكبي الاعتداءات على الأطفال أم درمان: عبد الرحمن صالح أوصى خبراء ومختصون بضرورة أن يكون الحكم بالإعدام هو العقوبة الوحيدة لحالات الاغتصاب والتحرش بالأطفال في حق كل من يرتكب مثل هذة الجرائم مؤكدين خلال ورشة عمل نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة أم درمان الإسلامية بمقرها تحت عنوان «اغتصاب الأطفال.. الجريمة والعقاب» أكدوا إنشاء مكاتب للخدمة الاجتماعية في جميع المؤسسات التعليمية ومراكز الشباب وغيرها إضافة لقيام الأسرة بدورها في الرقابة على الأبناء والنصح والتوجيه والإرشاد وقيام التثقيف الموجه والمعلومة الصحيحة وتضافر الجهود بين كل الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني على محاربة جريمة الاعتداء علي الأطفال وتفعيل ودعم دور وحدات حماية الأسرة والطفل بالولايات. إلى ذلك كشفت وحدة حماية الأسرة والطفل عن تدوين تزايد في ارتفاع حالات الاعتداء على الأطفال وقالت الوحدة على لسان مديرها بالخرطوم إن «80%» من هذه الحالات تقع بواسطة أقارب الأطفال وبعض سائقي الترحيلات وبعض الأساتذة في مرحلة الأساس وبعض أصحاب المعامل التي يتعامل معها الأطفال.