إدريس صبي في بداية حياته أُصيب بعلة في الفخذ فأُجريت له عملية جراحية ولم يُكتب لها النجاح، فقرر الطبيب ضرورة إجراء عملية أخرى تبلغ تكلفتها «6» آلاف جنيه، صرف والده المغلوب على أمره كل ما يملك حتى يشفى ولده، فمن يُعين إدريس ويحقِّق حلمه بالوقوف على رجليه. «أمين» طفل يعاني من علة بالقلب يرقد طريح الفراش، قرَّر له الأطباء إجراء عملية جراحية تبلغ قيمتها «23,000»، تكفلت إدارة العلاج الموحَّد مشكورة بمبلغ «7» آلاف جنيه وسدّد في مركز القلب مبلغ ألفي جنيه ووفرت أسرته جزءًا آخر وتبقى أمامهم مبلغ «5» آلاف جنيه حتى يتعافى «أمين» ويعيش حياته بصورة طبيعية، فمن يساعدهم في شفائه وله الأجر؟. «14» عامًا هو عمر هذه الصبية التي لم تكتمل ضحكتها وهي تتنقل كفراشة بين الزهور تتنسّم نفحات المستقبل بكل فرح، لم تكن تعلم ما تخبئه لها الأقدار وهي تخطو على سور المدرسة لتسقط على رأسها وتُصاب بعلة في المخ والأعصاب لتبدأ مأساة صبية كانت تحلم بالفرح، فبعد عرضها على عدة أطباء قرروا سفرها إلى الأردن لإجراء عملية جراحية تبلغ تكلفتها عشرة آلاف دولار، وهنا كانت عقبة أخرى سقطت عندها كل الآمال والأماني بوفائها، فأسرتها فقيرة فقدت كل ما تملك في سبيل البحث عن علاج ناجع لفلذة كبدها بعد أن أُصيب الأب بحادث حركة أقعده عن العمل ووالدتها تعمل معلمة وقد تفرَّغت لأجل رعاية ابنتها وتربية أبنائها التسعة.. تعيش هذه الصبية في غرفة مظلمة حسب تعليمات الطبيب إلى أن يحين موعد سفرها، ولكن التكلفة عالية وظروف أسرتها تغني عن السؤال، وهي لا تملك غير الأمل في أن ترى النور من جديد، فمن يكون بصيص الأمل الذي يطل عليها في غرفة الألم وينيرها؟... إنه نداء الأمل إلى كل من يملك جنيهًا من حقه أن يسهم في علاجها والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. أعينوها ولكم الأجر وحسن الثواب. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0960458257 زين