اليوم تبدأ عجلة الممتاز في الدوران بافتتاح استثنائي. لأول مرة «صافرة» البداية تكون من إحدى ولايات دارفور، مما يُكسب المنافسة بُعداً أخر. مريخ السلاطين يستضيف «سيد البلد». أمس وصلت بعثة الهلال «بطائرة كبر» الخاصة إلى فاشر السلطان، ووجدت البعثة استقبالاً خرافيًا. «السلطان» كبر كان في مقدمة مستقبلي بعثة الهلال وقادة الاتحاد العام وهم يشرِّفون حفل الافتتاح عصر اليوم. وإلى جانب «الوالي» وأعضاء حكومته جميع أهل الفاشر كانوا في استقبال أبطال الموج الأزرق. صديقي المريخي «سلطاني» قال لي نخشى أن نرى أبناء المدينة وهم يشجعون الهلال في قلب مدينتنا. ونحن كذلك نخشى من هذا التصرف. قوة الممتاز تأتي بتشجيع فرق الولايات، فإن شجع أبناء كل ولاية فريقهم فسيكون للمباريات نكهة رائعة. أذكر حينما رافقت الأخ كبر عقب عودته من الأراضي المقدسة حاجاً، استقبلتنا الفاشر «حمراء» بأعلامها ونجومها حتى ظننت أن هذه الديار لا وجود فيها للألوان الزرقاء. ومن شاهد استقبال أمس ظن كذلك أن مدينة السلاطين زرقاء لا وجود فيها للأحمر الوهاج. وهكذا هي الفاشر دومًا تحسن استقبال ضيوفها. نرجو أن نشاهد اليوم مباراة تليق بالفريقين الكبيرين. الهلال كبير بإنجازاته وتاريخه الطويل، وكذلك المريخ كبير باستقباله واسمه الذي سطر في التاريخ باعتباره أول فريق من دارفور يلعب في الممتاز. اليوم «هلال مريخ» في الفاشر سيسطر التاريخ هذه المباراة وستدوَّن للهلال باعتباره أول فريق يصل لدارفور. وهذا الوصول جعل الأخ كبر يخاطب البعثة ليؤكد أن صعود المريخ للدوري الممتاز وحَّد جميع أهل دارفور، قواتها النظامية «ومتمردين».. الجميع يقف خلف أبناء السلاطين. هذه الوقفة ستجعل الهلال يعاني كثيراً اليوم وقد يكسب التعادل. كبر كذلك أكد أنه سيدعم جميع الفرق التي ستباري المريخ في الفاشر إلى جانب دعم مريخ السلاطين ليحقق نتائج ممتازة في الممتاز. ملايين الجنيهات ستذهب لأندية الممتاز من كبر وأبناء البرج «الفاشر» يعتزلون الطائرة. انسحاب البرج مسؤولية المركز حسب حديث كبر باعتبار أنه كان سيمثل السودان، ولكن الوالي فات عليه أن البرج أيضًا كان سيمثل الفاشر. كلما ذُكر اسم البرج اقترن معه اسم الفاشر. الطائرة «الفاشر» طارت «بالطيارة». الحضري قال عايز مستحقاته، وكذلك كلتشي وباسكال هؤلاء جاهروا بمستحقاتهم والبقية «عاملين نائمين». المجلس «أخيرًا» خاطب المفوضية لإجراء جمعية عمومية بعد استقالة الوالي. الوالي «كلس» كان شايل الشيلة برااااااااااااااه. موسم المريخ مهدَّد بالاعتصام من المحترفين «عايزين حقنا».