مواريثهم كتاب الله وخيل مشدود وسيف مسنون حداه درع وتقاقيبهم تسرج الليل مع الحيران وشيخاً في الخلاوي ورع وكم نخلات تهبهب فوق جروف الساب وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع وساقية تصحّي الليل مع الفجراوي.. يبكي الليل ويدلق في جداولو دمع يخدر في بلادي سلام.. خدرة شاربي موية النيل.. تزرد في البوادي زرع بلادي أنا بتشيل الناس وكل الناس وساع بخيرها لينا يسع وتدفق مياه النيل على الوديان بياض الفضة في وهج الهجير بيشع بلادي سهول *** بلادي حقول بلادي الجنة للشافوها *** أو للبرة بيها سمع بلادي أنا بلاد ناساً تكرم الضيف وحتى الطير يجيها جيعان ومن أطراف تقيها شبع بلادي ..... بلادي أمان بلادي حنان وناسها حنان يكفكفوا دمعة المفجوع يبدوا الغير على ذاتهم يقسموا اللقمة بيناتهم ويدوا الزاد حتى إن كان مصيرهم جوع يحبوا الدار يموتوا عشان حقوق الجار ويخوضوا النار عشان فد دمعة وكيف الحال كان شافوها سايلة دموع ؟؟ ديل أهلى.. البقيف في الداره وسط الداره واتنبر وأقول للدنيا ديل أهلي عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة.. ديل أهلي ديل قبيلتي لما أدور أفصل للبدور فصلي.. أسياد قلبي والإحساس وسافر في بحار شوقم زمان عقلي أقول بعضي.. ألاقيهم تسربوا فى مسارب الروح بقو كلي محل قبلت ألقاهم معايا معايا زي ضلي لو ما جيت من زي ديل.. كان أسفاي.. وآ مأساتي.. وآ ذلي.. تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني وأهل الحارة ما أهلي تصور كيف يكون الحال؟