الأحمر تربع بالرباعية على صدارة الأسبوع الأول للممتاز. المريخ خطيييييييير «ربنا يدينا خيره». الرومان نجحوا في شوط اللاعبين وفشلوا في شوط المدربين. التونسي قرأ المباراة جيدًا فتفوق في شوط المدربين واستطاع الأحمر اختراق دفاعات الاتحاد وإحراز هدفين خلال ثلاث دقائق عن طريق الباشا وموانزا. وأضاف الزامبي هدفًا ثالثًا صاروخيًا عابرًا للقارات. موانزا عجيب وكذلك تراوري رهيب. انتظر «برنس المريخ» ربع ساعة لكي يمارس هوايته في تمرير الباصات.. سيدا لم يقدم المستوى المرجو منه في مباراته الرسمية الأولى مع الأحمر خاصة في شوطها الأول. ظهر تائهاً وارتكب العديد من المخالفات وهو غير معتاد على ذلك. في الموسم السابق نال لاعب الهلال الغيني اكانغا أعلى معدل بطاقات ملونة، كلفت الفرقة الزرقاء إيقاف اللاعب لأكثر من مباراة. وفي افتتاح الممتاز بالفاشر نال الغيني أول بطاقة له في هذا الموسم بصورة لا تنم عن احترافية. ولا أدري لماذا لم تضع إدارة الهلال قانونًا يعاقب بموجبه اللاعب الذي ينال بطاقة لأسباب «واهية». بطاقة الغيني في مباراة السلاطين كانت «مجانية» لأنها جاءت بعد اعتراض على قرارات حكم الساحة. بدر الدين عبد القادر «جامل الهلال» كثيراً في اكانغا والمعز محجوب. يجب على إدارة الهلال الخصم من راتب أي محترف ينال بطاقة «مجانية» حتى يستقيم وضع هؤلاء المحترفين. لا يُعقل إن يخسر النادي أموالاً طائلة في لاعب عدد المباريات التي يتوقفها أكثر من التي يستفيد منها النادي. ومن الملاحظات أيضًا في المباراة الافتتاحية هي عودة المعز محجوب لعادته السابقة في ارتكاب مخالفات «كثيراً» ما يتغاضى عنها الحكام. ومثل هذه المخالفات قد تفقد الهلال نقاطًا غالية جداً إفريقياً. المهم في مباراة الفاشر أن الهلال وضع أول ثلاث نقاط في رصيده لهذا الموسم. ولكن المستوى المتواضع الذي قدمه الهلال في مباراة الافتتاح «مخيف» جداً. لا نريد التدخل في الرؤية الفنية للفرنسي غارزيتو ولكن اللعب بثلاثة مدافعين يشكل خطرًا كبيرًا على مرمى المعز، خاصة أن أطراف الهلال «سنكارا وبويا» لم يظهرا بالمستوى الجيد في تلك المباراة. أجمل مباريات الهلال لعبها بتنظيم 4/4/2 وبها استطاع قهر الكثير من الأندية الكبيرة. ولكن منذ تغيير طريقة اللعب في الهلال بوضع ثلاثة مدافعين اختلف شكل الفريق بصورة مرعبة. دفاع الهلال «زي ماهو» أخطاء دفاعية قد تكلف الفريق إحدى نتائج الممتاز في المباريات المقبلة. مساوي يتحمل العبء الأكبر في وجود «سنكارا» الضعيف وبويا «المهزوز». كنا نرجو أن يعود الهلال من معسكر أديس بلياقة بدنية عالية وتغيير جذري في الشكل الدفاعي عن الموسم السابق. ولكن يبدو أن الفريق سيعاني أيضًا هذا الموسم من المشكلات الدفاعية في وجود البوركيني. كايا أفضل من سنكارا «مائة وخمسين في المائة» واقع الحال يقول ذلك.