الهلال واصل كسب النقاط وإهدار الأهداف أمام النيل الحصاحيصا. لو استغل مهاجمو الهلال الفرص التي جاءت إليهم لرجع النيل للحصاحيصا «بشوال» أهداف. على غارزيتو مراجعة إهدار الفرص السهلة حتى لا يندم عليها الفريق في المشاركة الإفريقية. تراوري خطييييييير في مباراتين أحرز أربعة أهداف، وكان بإمكانه زيادة الحصيلة إلى ست أهداف. المالي دون وجود «صانع ألعاب» أحرز أربعة أهداف في مباراتين، يعني بعد شهر يونيو مافي فريق ينتظره. سيدي بيه فنان وصانع ألعاب لا يشق له غبار، ونثر فنونه في مهرجان الهلال باستقبال نجومه الجدد. ولكن «السيستم» منع بيه من المشاركة الآن، وبعد يونيو سيستفيد الهلال من خدماته. أغرب حاجة في مباراة النيل أن اكانغا تحصل على نجومية المباراة. أكانغا تعود على البطاقات الملونة منذ قدومه للهلال، ولم يتعود على تكريمه بنجومية المباراة. نرجو أن يستمر الغيني في هذا الدرب «إحراز الأهداف والنجومية». كاريكا حتى الآن لم يظهر بمستواه المعهود. الظاهر كده الزول ده منتظر الأسبوع الرابع. أصله هو متعود على الضرب بقوة في القمة. كتبنا من قبل عن استهتار المعز محجوب وأخطائه القاتلة. ونحمد الله أن خطأه في مباراة النيل لم يؤثر في النتيجة الثلاثية. هدف النيل في شباك المعز ذكرنا بهدف مازيمبي في المباراة الخماسية الشهيرة. الفرنسي منح الفرصة لكايا في الطرف اليمين وأدى اللاعب بصورة ممتازة جداً. قلنا من قبل إن كايا أفضل مائة وخمسين مرة من سنكارا. البور كيني ظهر بمستوي ضعيف إمام المريخ الفاشر، وجلس على الدكة في مباراة النيل. نرجو أن نشاهد جمعة في مباراة الهلال المقبلة. جينارو ظهر بمستوى جيد في الموسم السابق واستطاع أن يحمي عرين الهلال عند إصابة المعز. المريخ تصدر الأسبوع الثاني بفارق هدف من الهلال. ولو استمر المريخ في تقديم مستويات ضعيفة مثل الذي قدم إمام النسور، فسيكون ترتيبه عند نهاية الدورة الأولى في الوسط أو القاع. دفاع المريخ شوارع فسيحة تحتاج لترميم بالاسمنت. الحضري ظهر بالإحرام في الكعبة الشريفة. الفرعون استبعد من قائمة المنتخب التي ستلعب إمام قطر في هذا الشهر. شوارع دفاعات المريخ تحتاج لجهود المصري لتغطية الأخطاء الكارثية. في وجود الحضري وهذه الدفاعات الهشة سيلح المريخ على تأجيل القمة في أسبوعها الرابع. الهلال دائماً يدفن المريخ في «المقبرة» في الممتاز. ولكي يتواصل «الردم» في المقبرة يحتاج لجدية المعز وصلابة المحاور والباقي هين. كاريكا وتراوري وسانيه والغزال وبشة، واحد فقط من هؤلاء الخمسة لم يزر الشباك الحمراء وهو المالي «الجديد» تراوري. المالي شغال «إثنين اثنين» يعني هدف واحد ما بقبل بيه. الله يعين دفاعات المريخ ومن يقف خلفها «الحضري أو أكرم» من إعصار الموج الأزرق. غداً يواصل الخرطوم الوطني رحلة المجد بالنصر. الأولاد قادرون على كسب النقاط والمواصلة في هذه البطولة. ونكتب عنهم غداً إن شاء الله.