إلى، وليام هيغ، وزير الدولة للشؤون الخارجية ودول الكومنولث معالي جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي معالي بوب كارهون، وزير الشؤون الخارجية الأسترالية نناشدكم العمل على وقف الأعمال الوحشية التي تحدث مرة أخرى في السودان، قبل عشر سنوات، بدأت الحكومة السودانية بعمل عسكري ضد الجماعات المسلحة في دارفور أدت إلى مقتل أكثر من 300.000 من سكان دارفور ونزوح ثلاثة ملايين شخص حيث وصفتها الأممالمتحدة بأنها جرائم ضد الإنسانية. وقد أقر الكونغرس الأمريكي منذ إعلان تلك القرارات أن هذا العنف يعد ليكون إبادة جماعية حيث وجهت المحكمة الجنائية الدولية الاتهامات بذلك للرئيس السوداني، وعلى الرغم من محاولات التوسط لإحلال السلام، لكن أسباب الصراع حالت دون وقف العنف المستمر بلا هوادة، ففي عام «2013» وحده، قُتل نحو «100» من سكان دارفور ونزح 100 ألف شخص آخرين، وفي تكرار مروع لنفس التاريخ، قامت حكومة السودان خلال ال «18» شهرًا الماضية بأعمال وحشية مماثلة في محاولة لسحق التمرد المسلح في جزء آخر من السودان، وهذه المرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، حيث قامت الحركة الشعبية قطاع الشمال بالاحتجاج على حكم الخرطوم وبدأت مرة أخرى اعتقالات للمدنيين وتبادل لإطلاق النار راح ضحيته من النساء والأطفال عندما كانت تتقدم القوات المسلحة السودانية، في محاولة لإخراج السكان من أراضيهم من خلال الخوف أو الجوع، كما منعت حكومة السودان المساعدة الإنسانية في المنطقتين، من خلال استهداف المدنيين بالقصف الجوي العشوائي والهجمات البرية، والهجمات التي صادفت تعطيل الزراعة ومواسم الحصاد، وتقدِّر الأممالمتحدة نزوح ما يقرب من مليون شخص في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ويقول تحذير الخبراء المستقلين الآن إن أجزاء من جنوب كردفان والنيل الأزرق تواجه احتمالاً حقيقيًا جدًا مجاعة بحلول أبريل «2013». في 25 يناير طالب الاتحاد الإفريقي حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال بوقف الأعمال العدائية، والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية والالتزام بجدول زمني واضح لإجراء محادثات سياسية مباشرة، لكن بعد تسعة أشهر من إصدار مجلس الأمن الدولي القرار «2046» ورغم تحذيره من فرض عقوبات، لكن شيئًا لم يحصل، إذاً فقد حان الوقت لمجلس الأمن لزيادة الضغط على الأطراف للتمسك بالتزاماتها ووضع حد للصراع، حيث ينبغي لجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي الوقوف الآن مع القادة الأفارقة لضمان إقناع حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري لخلافاتهما، لكن يجب حشد الإرادة السياسية للاتفاق على وقف الأعمال العدائية، وتكون أولى تلك الخطوات تمكين توصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين. الآن ليس هذا وقتًا مناسبًا لمجلس الأمن الدولي ليلتزم الصمت أو أن يستمر في سياسة «ننتظر ونرى»، لأن مئات الآلاف من الأرواح معلقة في الميزان في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ما نحن بحاجة إليه هو قيادة عالمية موحدة لمنع كارثة إنسانية وتشكيل الطريق إلى السلام. بالتالي فإنه على حكوماتنا الآتي: المطالبة بإنهاء القصف الجوي والهجمات ضد المدنيين في السودان، التي استمرت في دارفور وازدادت وتيرتها خلال العام الماضي، لا سيما في جنوب كردفان والنيل الأزرق؛ والمعالجة الفورية للأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور. ضمان اتباع نهج شامل لإنهاء الصراعات في السودان، مع التركيز على الحاجة طويلة الأمد للتحول الديمقراطي السلمي ومشاركة الجميع ؛ والاضطلاع بدور قيادي في ضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الدولية ومسألة القانون الإنساني. تشجيع البلدان التي لها علاقات سياسية وثيقة واقتصادية مع الخرطوم للانضمام لدفع الإجراءات المذكورة أعلاه. نحن ندخل حالياً الذكرى العاشرة منذ نشوب الصراع في دارفور، نذكِّر قادتنا السياسيين أن الوقت قد حان للتفكير والتعلم من دروس التاريخ. حيث اضطر عددٌ كبير جدًا من المدنيين لدفع الثمن باهظاً بسبب تلك المراوغات السياسية. التاريخ لا يمكن أن يعيد نفسه مرة أخرى ولم يفت الأوان للوقوف ضد ذلك، كما أنه على السياسيين في مختلف أنحاء العالم، ونحن ندعوكم لدعم التزام المجتمع الدولي مرة أخرى. هناك التزام في محاولة لوقف هذا الرعب، ويجب علينا اغتنام كل فرصة للوصول بها إلى نهايتها. تفضلوا بقبول فائق الاحترام. هذا ومن أبرز الشخصيات الموقِّعة من البرلمانيين البريطانيين وليم بين نائب برلماني من حزب العمال. ونيكولا بلاكوود النائب البرلماني لمنطقة شرق أكسفورد. سير بيتر بيشوملي النائب البرلماني المستقل وجوفري كليفتون النائب عن منطقة كوتسولدز. ماري كريق النائب البرلماني عن حزب العمال ومنطقة ويك فيلدز. ونائب السكرتير لشؤون البيئة والغذاء والشؤون الريفية. وسير توني كونينفهام نائب وزير التنمية الدولية وعضو حزب العمال.. نيق ديكين النائب البرلماني لمنطقة سكنشورب مارك دودكان. باول فلين نائب برلماني عن منطقة شرق نيوبورت جاثي جيسون نائب برلماني عن منطقة كيلمادنوك بولين لاثام نائب برلماني مستقل عن ديربي شير. مارك لازدوبث منسق عن ستانفورد إيفان لويث نائب برلماني عن جنوب بوري جيري ليفودي نائب برلماني مستقل جون هان نائب برلماني.. أن ماكيشن نائب برلماني عن شمال فملاسكو. دام جون رودوك نائب برلماني. منطقة لويشام ديشفودد لودد ايقبودي نائب ديمقراطي. لورد ايلنون نائب عن منطقة ليفربول بارنوس أرمثترونج. نائب عن حزب العمال لورد كيري كيرفال نائب برلماني لورد شيدج نائب ديمقراطي لورد ماكسنيول نائب برلماني لورد كولينز نائب عن حزب العمال البارونة كوكس نائبة مستقلة لورد دوليكان نائب ديمقراطي لورد أدمينون نائب مستقل بارونة فايرا نائبة برلمانية. البارونة كينوك نائبة برلمانية لورد ريا نائب برلماني إيرل ساندونيث البارونة توشيف. أعضاء البيت الأبيض الأمريكي البرلمانيون، مايكل كاسابو. فرانك د وولف. بابارالسي، مايكل تي مايكل سنيتي ه هابر وجون كيترز. وأعضاء آخرون من البرلمان الأمريكي وعددهم «41» موقعاً أعضاء الهيئات البرلمانية والمنظمات والأحزاب الأسترالية جراهام بريتي نائب برلماني، سيناتور لويس برات نائب برلماني. حزب العمال الاشتراكي الحزب الليبرالي حزب العمال الأسترالي غرب أستراليا الأعضاء الفيدراليون لمنطقة بيرس.