وصف الرئيس عمر البشير المعلم بالقائد الاجتماعي الذي يساعد في رفع المستوى الاجتماعي، وقال في جلسة مجلس الوزراء: «لا بد من رفع الروح المعنوية للمعلمين»، وأكد أن الزيادة السنوية في مخصصات المعلمين المشاركين في تصحيح امتحانات الشهادة السودانية حق وليست منحة، وأضاف قائلاً : «أنا مع الزيادة بنسبة 100%، لكن تقديراً للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ستكون الزيادة بنسبة 30%». وأوضح الرئيس أن الزيادة تأتي هذا العام نسبة لارتفاع سعر الدولار، ووجه وزارة المالية باقتطاع مبلغ يدفع للمعلمين. ووجه مجلس الوزراء بزيادة مخصصات المعلمين وأكد التزامه بذلك، ووجه بتحسين البيئة المادية والاجتماعية والمعيشية بمراكز تصحيح الامتحانات وزيادة مخصصاتهم بنسبة 30%. ولفتت وزيرة التربية والتعليم سعاد الفاتح إلى تأخر دولة الجنوب في استلام امتحانات الشهادة السودانية، موضحة أن إدارة الامتحانات ووزارة التربية فرغت من تصميم الامتحانات، وأضافت قائلة: «نحن على استعداد لتسليم نسخ الامتحانات في أي وقت»، وأوضحت أن وزارة التربية وقعت على اتفاق لمدة ثلاث سنوات مع حكومة الجنوب تقضي بفتح مراكز لامتحانات الشهادة في الجنوب، وقالت: «في العام الماضي تسلموا الامتحانات قبل فترة كافية، ولكن في هذا العام تأخروا في الاستلام»، وذكرت أن عدد الجالسين لامتحان الشهادة هذا العام بلغ «434080» طالباً وطالبة في «2650» مركزاً.إضافة إلى «17» مركزاً بالخارج، ونوَّهت في تقرير لمجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة البشير بأن الطالب سيجلس للامتحان في سبع مواد فقط لأول مرة، في الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية اكتمال الإجراءات الخاصة بتأمين الامتحانات والتصحيح. وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عمر محمد صالح للصحافيين إن المجلس أجاز التقرير، مشيداً بوزارة التربية والتعليم والمعلمين السودانيين الذين حافظوا على المستوى المتميز للشهادة السودانية، وأكد المجلس أن رفع الروح المعنوية للمعلمين وزيادة مخصصاتهم حق يلتزم به المجلس الموقر رغم الظروف الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد. كما وجه المجلس بتحسين البيئة المادية والاجتماعية والمعيشية بمراكز تصحيح الامتحانات وزيادة مخصصاتهم بنسبة 30%.
