وزير اتحادي، ورئيس مجلس تشريعي، ووزيران ولائيان من ولاية تعيش ظروفاً خاصة، التقوا في الخرطوم بمسؤول سياسي وسيادي رفيع، بُغية أخذ موافقته ورفع توصية تتعلق بتعيين مسؤول أول في الولاية، إلا أن الرجل السيادي الرفيع ردهم بقوة وقال لهم: الوقت ليس مناسباً من الناحية الأخلاقية ولا السياسية ولا المعاملة الكريمة، لحدوث ذلك.. وعاد الوفد بعد الدرس الواضح.. ضو البيت يتمرد علمت «الزاوية» من مصادر خاصة أن قائد القوة المتمردة التي تسللت إلى شمال كردفان واشتبكت مع القوات المسلحة في ود بحر هو ضو البيت يوسف الذي كان يشغل منصب مدير مكتب زهير حامد «مدير مكتب نائب الرئيس الدكتور الحاج آدم يوسف الحالي»، إبان فترة عمله بقطاع الطلاب أميناً لقطاع طلاب الجنوب بالاتحاد الإسلامي، وتشير الزاوية إلى أن ضو البيت من أبناء شمال كردفان محلية غبيش قرية «أبو راي»، وقد تمرد خلال المرحلة الأخيرة، وقد كان ناشطاً سياسياً إبان فترة دراسته الجامعية بجامعة النيلين. سرقة إنجازات الآخرين!! أصدرت قيادات الخوي التشريعية والسياسية بياناً كذبت فيه تصريحات المعتمد لإحدى الصحف التي قال فيها إنه من قام بتشييد مبنى رئاسة المحلية ومنزل المعتمد، وقال البيان الذي تلقت الزاوية نسخة منه، إن مبنى المحلية ومنزل المعتمد تم تشييدهما في عهد المعتمد السابق محمد أحمد عبد السلام، وقد افتتحهما الدكتور نافع علي نافع في زيارته الشهيرة إلى محليتي الخوي وأبو زبد. مطبات جديدة للنقابة تفرغ القيادي الشاب لقيادة دفة العمل بالمجلس المهني المهم، أعاد النزاع بين المجلس والنقابة إلى مربع الخلاف الأول حول السجل المهني، لا سيما أن مؤسسات الدولة ترى أن النقابة ضعيفة ولا تملك القوة التي تؤهلها لمراقبة الأداء المهني والمحاسبة في مخالفات الأعضاء، لجهة تساهل قياداتها وضعفها وعدم رغبة البعض منهم في الدخول في مواجهات مع أعضاء المهنة الذين تمادى البعض منهم وارتكب خروقات وطنية كبيرة، والأيام المقبلة مرشحة لمعركة عنيفة ربما تقود إلى إرغام النقابة على الموافقة على سياسات المجلس المهني وعودة إجراءات السجل للمجلس.