اكد اللواء موسى محمد محمود مدير شرطة ولاية النيل الازرق ان الولاية تشهد استقرارًا كبيرًا في كافة النواحي الأمنية والجنائية، وحذر الذين يتربصون بالبلاد والعمل على زعزعة امنها واستقرارها، وقال لدى استقباله عددًا من المرابطين والمجاهدين برئاسة شرطة الولاية ان البلاد لن تؤتى من ثغرة الدمازين وان قوات الشرطة والاجهزة الامنية الاخرى قادرة على دحر فلول التمرد والعملاء وستكون الشرطة سدًا منيعًا لكل من يحاول المساس بأرض الوطن. من جانبه افاد الفريق احمد امام التهامي الناطق الرسمى باسم قوات الشرطة ان اجتماع هيئة القيادة الدوري تناول الموقف الجنائي والامني بالبلاد مشيرًا الى ان الموقف الجنائي بولاية النيل الازرق شهد ارتفاعًا في عدد البلاغات عقب الاحداث التي شهدتها الولاية مؤخرًا مشيرًا الى ان فترة ما بعد الاحداث تصاعدت فيها بلاغات النازحين في مواجهة منسوبي الحركة الشعبية وتتلخص في حالات السرقة والنهب، التي تعرضوا لها ابان فترة النزوح مؤكدًا ان قوات الشرطة بالولاية استطاعت استرداد الكثير من هذه المسروقات كما تم ضبط عدد من المتهمين في هذه البلاغات وضُبطت آليات وأسلحة تخص الحركة الشعبية، وأردف الفريق التهامي أن الجهود مستمرة لحصر الأموال والممتلكات المسروقة من المواطنين بغية استرجاعها لأصحابها.