عكفت الحكومة وحركة العدل والمساواة على مناقشة القضايا الخلافية بملفي السلطة والترتيبات الأمنية بالمفاوضات الجارية بينهما بالعاصمة القطرية الدوحة، تمهيداً لرفعها للجنة العليا للتفاوض لحسمها. وأكد المستشار السياسي للعدل والمساواة نهار عثمان نهار ل «إس. إم. سي» أن جميع الملفات طُرحت على طاولة التفاوض مما يبشر بقرب التوقيع على اتفاق سلام نهائي بين الحكومة والحركة، معتبراً أن وجود نقاط خلافية حول بعض الملفات يُعد ظاهرة طبيعية تصاحب كل عمليات التفاوض. وكشف نهار عن عودة رئيس حركة العدل والمساواة محمد بشر للدوحة خلال اليومين القادمين لإطلاع الوساطة على نتائج الاتصالات الميدانية التي أجراها مع عدد من قادة الفصائل المتمردة بالداخل والخارج، لجهة إقناعها بالانخراط في العملية السلمية لوضع حد لمعاناة أهل دارفور، مبشراً بأن الأيام القادمة ستشهد دخول قادة مؤثرين من الحركات المسلحة دائرة السلام.