هوا الشيخ أحمد حسين ديدات ولد في «تادكهار فار» بإقليم سراط بالهند عام 1918م لأبوين مسلمين ثم انتقل والده الى جنوب أفريقيا وعاش فى ديربان وغير أبوه اتجاه عمله الزراعي وعمل ترزياً ونشأ الشيخ على منهج أهل السنة والجماعة منذ نعومة أظافره فلقد التحق الشيخ أحمد بالدراسة بالمركز الإسلامى فى ديربان لتعلم القرآن الكريم وعلومه وأحكام شريعتنا الإسلامية. إن نقطة التحول الحقيقي كانت فى الأربعينات وكان سبب هذا التحول هو زيارة بعثة آدم التنصيرية فى دكان الملح الذى كان يعمل به الشيخ و توجيه أسئلة كثيرة عن دين الإسلام ولم يستطع وقتها الإجابة عنها. و قرر الشيخ أن يدرس الأناجيل بمختلف طبعاتها الإنجليزية حتى النسخ العربية كان يحاول أن يجد من يقرأها له و قام بعمل دراسة مقارنة فى الأناجيل وبعد أن وجد فى نفسه القدرة التامة على العمل من أجل الدعوة الإسلامية ومواجهة المبشرين قرر الشيخ أن يترك كل الأعمال التجارية و يتفرغ لهذا العمل. عرف الشيخ أحمد ديدات بشجاعته وجرأته في الدفاع عن الاسلام، والرد على الأباطيل والشبهات التي كان يثيرها أعداء الإسلام من نصارى حول النبي محمد صلى الله عليه و سلم. ونتج عن هذا أن أسلم على يديه بضعة آلاف من النصارى من مختلف أنحاء العالم والبعض منهم الآن دعاة إلى الاسلام. ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتاباً، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبع بعضها، وقام بإلقاء مئات المحاضرات في جميع أنحاء العالم. ولهذه الجهود الضخمة مُنح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 م وأعطي درجة «أستاذ». و فى صباح يوم الإثنين الثامن من أغسطس 2005م الموافق الثالث من رجب 1426ه فقدت الأمة الإسلامية الداعية الإسلامي الكبير الشيخ المجاهد «أحمد ديدات» فعليه من الله جزيل الرحمات وواسع المغفرة و الكرامات. السويد: السماح برفع الأذان لأول مرة في السويد وقع مجلس البلدية في «السويد» على قرار تاريخي يوافق على رفع الأذان من المئذنة لأول مرة في البلاد، وذلك أيام الجمعة من مسجد (Fittja) الذي تم بناؤه في العاصمة «ستوكهولم». وصرح «إسماعيل أوقور» - رئيس جمعية (Botkyrka) الثقافية الإسلامية - بأنهم تقدموا بطلب للبلدية التابع لها المسجد يوم 24 يناير الماضي، وطلبوا الحصول على تصريح بشأن رفع الأذان أيام الجمعة من مآذن المسجد.بعدما وصل الطلب إلى جدول أعمال مجلس بلدية (Botkyrka) واجتمع أعضاء المجلس، استمرت المناقشات بشأن هذا الموضوع طويلاً، وانتهت بالموافقة على رفع الأذان بمكبرات الصوت من المئذنة لأول مرة في تاريخ «السويد». الجدير بالذكر أن مسجد (Fittja) هو المسجد الوحيد ذو المآذن في «السويد»، وقد تم تشييده بمساهمات من فاعلي الخير المقيمين في «السويد»، وهو مسجد يُحظى باهتمام السويديين والأجانب. مالي: المسلمون يقاومون الاحتلال الفرنسي في مدينة «جاو» الواقعة شمال «مالي» تجري اشتباكات مسلحة بين المقاومة الإسلامية والجيش المالي الذي يدعمه الجنود الفرنسيون. وأعلن سكان المدينة والصحافيون في المنطقة أن القوات الحكومية قامت بعملية عسكرية ضد حركتي «اتحاد غرب إفريقيا» و«جهاد»، في حين تستمر كلتا الحركتين في الهجمات على الجيش المالي الموالي لأعداء الإسلام. تايلاند: الندوة العالمية للشباب الإسلامي تقيم مهرجاناً دعوياً بمشاركة «3000» طالب وطالبة أقام مكتب «الندوة العالمية للشباب الإسلامي» بتايلاند المهرجان الدعوي الأول للشباب بمشاركة «3000» طالب وطالبة، بمقر «الندوة» ببانكوك. وشارك في المهرجان أعضاء من البرلمان التايلاندي ومجلس إدارة العاصمة «بانكوك»، وعدد من الشخصيات الإسلامية، والجهات الأهلية والمدارس والجمعيات الخيرية، وسفيرة دولة «ماليزيا» في «بانكوك». واشتملت فعاليات المهرجان على كلمة افتتاحية لعضو البرلمان التايلاندي المسلم، وثلاث محاضرات: الأولى بعنوان «دور اللغة الملايوية في مجتمع آسيان»، والثانية عن «دور الشباب المسلمين في مجتمع آسيان»، والثالثة كانت بعنوان «أحوال العالم الإسلامي». إضافة إلى البرامج الثقافية والرياضية والترفيهية التي صاحبت المهرجان، كما أُقيم على هامش المهرجان ملتقى الدعاة والطلاب ومتطوعي «الندوة». كندا: افتتاح مُصلى للمسلمين بجامعة إيمانويل افتتح الطلاب المسلمون ب«جامعة إيمانويل» بمدينة «تورونتو» الكندية ساحة للصلاة من أجل إقامة شعائرهم؛ حيث قامت المؤسسة الإسلامية بالتبرع ب «25» ألف دولار، وهي تكلفة الغرفة. وحسبما ذكرت بعض المصادر بأن التبرع لم يأت فقط من المؤسسة، ولكنه جاء من مصادر عدة؛ مثل: «المعهد الإسلامي» ب«تورونتو»، و«المؤسسة الخيرية»، و«مؤسسة الفريضة» ب «كندا». وقد خصصت الجامعة مكانًا للوضوء قدرت تكلفته ب «75» ألف دولار، وتقدم الجامعة أيضًا دراسات عن الإسلام، فضلاً عن أنشطة مختلفة تحث على تطوير الحوار الديني. الولاياتالمتحدة: جامعة كارولينا تستضيف مؤتمراً عن الحجاب استضافت «جامعة كارولينا الشمالية» - بالتعاون مع «جامعة ديوك» - مؤتمرًا بعنوان «إعادة التعرف على الحجاب»، حول حجاب المرأة المسلمة، الذي يستند لخلفيات دينية وثقافية، ويتعرض لنوع من سوء الفهم لدى غير المسلمين. واستهدف المؤتمر إقامة حوار بين الدارسين والأساتذة بالعديد من الجامعات بأقسام العقيدة والفلسفة وبين الحضور حول الحجاب، من خلال تقديم أعقبه طرح التساؤلات، هذا علاوة على العديد من الأحداث الإضافية التي تضمنت معرض «تود دراك» بعنوان «الصورة الذاتية للمسلمين الأمريكيين»، ومعرضًا حول الحجاب من قبل «متحف أكلند» للفنون.