خسر الهلال أولى مبارياته الإفريقية أمام سيوي العاجي أمس. رباعية في الشباك الهلالية، وإهدار ضربة جزاء من سيوي «كثيرة والله». تنظير الخواجة يهدد بخروج الهلال من هذا الدور. قلنا بالأمس إن سيوي فرقة شابة وسريعة ويجب الحذر منها، واللعب بثلاثة مدافعين خطر جداً. مليون مرة قلنا سنكارا ده «ماسورة ومصدئة كمان». الهدف الثالث كان هدية من البوركيني. تراوري دور إفريقياً بهدف مهم جداً في ساحل العاج. لو «الخواجة» ما بطل التنظير ستحل بالهلال كارثة بأم درمان. تقشف الإذاعة حرم عشاق الهلال من متابعة المباراة أمس. نرجو أن يستمر التقشف ولا يكون ذلك على الهلال فقط. شكراً جزيلاً لإذاعة الشباب والرياضة «93» ما قصرتو. الهلال محتاج لهلال جديد في العرضة شمال وإلا ستحل الكارثة الكبرى. اليوم يبدأ مريخ السودان أولى جولاته في دوري أبطال إفريقيا أمام ليبولو الأنغولي. أجمل ما في مباراة الأحمر الأولى اليوم أنها خارج القواعد، وفتية الزعيم عودونا على أجمل النتائج خارج الديار. ليبولو ليس الفريق المخيف، ومع ذلك يجب الحذر منه، خاصة أن المريخ له تجارب سابقة مع الفرق الأنغولية. في الموسم قبل الماضي أخرج إنتركلوب المريخ من ذات الدور «32» بضربات الجزاء بعد أن فرط أبناء المريخ في فوزهم بأم درمان بهدفين دون مقابل. قبل المريخ هدفين من إنتركلوب بأخطاء ساذجة ولم يستطع الحضري إنقاذ الفريق في ضربات الترجيح. وإن شاء الله اليوم يرد المريخ الدين للفرق الأنغولية بتحقيق نتيجة طيبة في أنغولا ويعلن التأهل الرسمي من أم درمان. نرجو أن نشاهد اليوم الخطورة الحقيقية لكلتشي وموانزا اللذين صاما عن التهديف في آخر مباريات الفريق في الدوري الممتاز. موانزا وكلتشي ومن خلفهما البرنس هجوم من نار. الهجوم مقدور عليه والحذر من الدفاع. نرجو أن يجد الكوكي الشجاعة الكافية اليوم لوضع التشكيل المناسب لتحقيق النصر خارج القواعد. تأمين الدفاع أولوية في مباراة اليوم حتى تخرج الشباك الحمراء نظيفة، والباقي «هين». المريخ قادر على تحقيق نتيجة ممتازة في العرضة جنوب، ولكن يجب أن يأتي من أنغولا وشباكه خالية من الأهداف، وإن هز الشباك هناك فهذا هو المراد. وكذلك اليوم يبدأ أهلي شندي رحلة الصعود للقمة التي بدأها الموسم الماضي في الكونفدرالية. النمور استطاعت في أول موسم لها في المشاركات الإفريقية الوصول إلى دور المجموعات. وبحول الله في هذا الموسم نرى أبناء شندي في المربع الذهبي ومنه للمباراة النهائية. النمور لها من الإمكانات البشرية ما يجعلها تشارك في أدوار متقدمة من هذه البطولة. تحقيق نتيجة إيجابية في شندي يجعل الأهلي يقطع أكثر من نصف المشوار. يجب الحذر من ولوج هدف في شباك النمور لمواصلة المشوار. الفريق الإثيوبي استطاع هزيمة الهلال خلال معسكره الإعدادي باديس أبابا. ديدبيت ليس بالهين ولكن النمور بإمكانها التهامه في عقر دارها. قلوبنا ودعواتنا اليوم مع «الزعيم» في أنغولا والنمور في شندي. تحقيق نتائج جيدة لأنديتنا في البطولات الإفريقية يجعل منتخبنا الوطني ينازل غانا بقوة في أكرا. قوة الصقور في قوة الثلاثي الإفريقي. نرجو أن يستفيد فريقا المريخ والأهلي من مباراة الأمس.