الكوكي أضاع التأهل لدور «16» من أنغولا أمس. سيطر المريخ على أجزاء كبيرة من المباراة ولكن دون فاعلية خاصة في شوط المباراة الأول. سجَّل في نهاية الشوط الأول وفرَّط في الثاني بمنح التعادل لليبولو. تفرج الكوكي على سلبية نجم الدين وضعف الهجوم حتى خسر مباراة كانت في متناول اليد. قدم أداء جيدًا وافتقر للمهاجم الخطير في وجود كلتشي وموانزا على دكة البدلاء. بحساب الهدف في أرض الخصم فإن النتيجة جيدة للمريخ، ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان بتحقيق نتيجة أفضل للفرقة الحمراء. بإذن الله «الزعيم» يعلن التأهل رسمياً من أم درمان. يا الكوكي راجع حساباتك.. المريخ أكبر من «الخندقة». اعرف قدرات نجوم الفرقة الحمراء حتى تذهب بهم بعيداً في أبطال إفريقيا. مبروك للنمور الفوز الصعب ونرجو لهم الثبات في أديس. الأهلي عودنا على اقتلاع النقاط الصعبة. آخر عام خرج فيه الهلال من دور ال «32» في أبطال إفريقيا كان عام 2005م، حينما كسب الترجي التونسي بام درمان بهدفين نظيفين ثم خسر في تونس بخماسية مقابل هدف. ويبدو أن الفرنسي غارزيتو سيجدد أوجاع الهلالاب في 2013م بالخروج من هذا الدور. لعب الفرنسي بطريقة عقيمة في ساحل العاج، وكلفت هذه الطريقة هز الشباك الهلالية أربع مرات. منذ إن تولى غارزيتو مهمة التدريب في الهلال ظل يلعب بثلاثة مدافعين، علماً بأن الهلال يعاني من سوء خط دفاعه وإن لعب بأربعة. وأشرف ذات المدرب على تسجيلات هذا الموسم ولكنه جاء بمدافع لا علاقة له بكرة القدم وهو البوركيني سنكارا. وظهر ضعف سنكارا منذ معسكر أديس، فأغلب الأهداف التي ولجت مرمى الهلال في المباريات الإعدادية كانت بأخطاء من سنكارا. وحينما افتتح الهلال بطولة الدوري الممتاز أمام مريخ الفاشر أدى سنكارا مباراة ضعيفة، وظهر ضعفه في استلام الكرة والتمرير والعكسيات. فأبقى عليه الفرنسي في دكه البدلاء ومنحه فرصة أخرى في مباراة النيل الحصاحيصا وفشل في إثبات قدراته «فاقد الشيء لا يعطيه». وفي مباراة سيوي منح الفرنسي الفرصة لسنكارا فتسبب في الهدف الثالث الذي غير مجرى المباراة وكاد يتسبب في المزيد من الأهداف. انتهت مباراة سيوي بشرها، وعلى مجلس الهلال الوقوف على أسباب إخفاق الهلال في هذه المباراة التي كادت تنتهي بكارثة لولا لطف الله. إن أراد الفرنسي التأهل من أم درمان لا بد أن يعود لطريقة اللعب التي حفظها لاعبو الهلال وهي 4/4/2 بهذه الطريقة قدم الهلال أفضل العروض الإفريقية وهزم بها عمالقة إفريقيا. ستمائة ألف دولار في العام لمدرب لا يجيد قراءة الملعب، ويعتمد على ماسورة بوركينية «عجيب أمرك يا هلال». نجح لاعبو الهلال «بعض الشيء» في شوط اللاعبين وخرجوا بهدف وحيد في شباك جمعة، وفشل غارزيتو في شوط المدربين وتلقى جينارو ثلاثة أهداف. بالأمس ذكرت صحيفة «الأسياد» أن هدف الهلال جاء بعكسية من قائد الهلال هيثم مصطفى «يازوووول». البرنس كان احتياطياً مع المريخ في أنغولا وليس مع الهلال في أبيدجان. ناس «الأسياد» يكونوا قاصدين قائد الهلال «نسيب» البرنس.. يعني ما في مشكلة. الظاهر «الأربعات» أثرت في الجماعة بقوا يشوفوا «المعلم برنس» ربنا يلزمكم الصبر.