منطقه حي المصطفى بشرق النيل تبعد عن محلية شرق النيل عدة أمتار فقط ولكنها بعيدة كل البعد عن عين الاهتمام، تعاني المنطقة من انتشار البعوض والذباب الذي يمثل المشروع الزراعي سببًا رئيسيًا في انتشاره.. «زووم» جلست إلى عدد من أهالي المنطقة الذين أبدوا تذمرهم مما وصفوه بالحال «البطال» للمنطقة وقالوا إن المشروع الزراعي الذي يعانق المنطقة هو السبب الرئيسي في توالد البعوض والذباب، هذا غير الحشرات الزاحفة التي تخرج من أوكارها ليلاً خاصة الثعابين، وأكدوا أن إحدى السيدات كادت تلدغها أفعى وجدتها في غرفتها لولا عنايه الله مطالبين بالغاء المشروع، وشكا المواطن عيسى إبراهيم أنهم يعانون أيضًا من السوق العشوائي الذي نُقل إلى منطقتهم مؤخرًا وأكد أن السوق عبارة عن وكر للجريمة وممارسة الرذيلة وأضاف: «كل من هبّ ودبّ أصبح يأتي إلى المنطقة ليلاً للبحث عن ضالته خاصة من يبحثون عن اللهو» وقال: لأن عدد الجرائم ازداد خاصة السرقات التي أهلكت أهالي المنطقة فقد أصبحت «رواكيب السوق» أوكارًا للمجرمين وطالبوا محلية شرق النيل بالتدخل لحل مشكلتهم. إلى وزير العدل.. امسح دموع هذه الأم زارتني في منزلنا وطلبت مني وهي تكفكف دموعها أن أنقل مظلمتها عبر «زووم» لوزير العدل وهي على ثقة بأن ميزانه العدل ونحن نشاركها هذه الثقة لما عرفناه عن مولانا دوسة من غيرة على الحق، وكم من ملف فتحناه فذهب إليه مهرولاً.. تقول الخالة آمنة السعيد من جبل أولياء إنه منذ يوم الجمعة رابع أيام العيد خرج ابنها القاصر ذو ال 17 عامًا معاوية عبدالله علي محمد لزيارة صديق له كان معه في منطقة العمليات، وعندما ودّعه صديقه انقضّت عليه دورية ذلك اليوم وألقت القبض عليه بتهمة حيازة مخدرات فأوسعوه ضربًا ثم نقلوه لقسم جبل أولياء وقد وجّه قاضي المحكمة العامة بجبل أولياء مولانا فضل المولى بتحويله لمصلحة الأحداث ومعه آخرون فتم تحويل الآخرين بينما تم نقل ابنها بواسطة «ناس المكافحة» في الثالة من صباح السبت، ومنذ ذلك الوقت لم تسمع عن ابنها شيئًا ولا تعرف له مكانًا، ورغم إيمانها القاطع ببراءة ابنها ولديها من يشهدون على وجوده معهم وقت إلقاء القبض على العربة التي تضم المتهمين إلا أنها تناشد وزير العدل التوجيه بتقديم ابنها للمحاكمة والاستماع للشهود، فإن وجدوه مذنبًا عاقبوه وإلا فليتركوه.