إخوتي الأعزاء قدامى المحاربين رفقاء السلاح يعز عليّ كثيراً أن تحتجب اتكاءة محارب عن الصدور في يومها المحدَّد المتفق عليه. وأجد نفسي في غاية الأسف على خذلان أصدقاء الاتكاءة عندما يطالعون صحيفتهم الراتبة صحيفة «الإنتباهة» ولا يجدون بين صفحاتها صفحتهم المفضلة التي تحقِّق لهم التواصل مع الأحباء من رفقاء السلاح وأخبار قدامى المحاربين التي أصبح أصدقاء الاتكاءة ينتظرونها أسبوعياً، وأعلم أن بعض الزملاء شديدي الحرص على الحصول على صحيفة «الإنتباهة» يوم الأربعاء حتى ولو لم يكونوا من قرائها الدائمين. إنني أكاد أحس مدى إحباط الأخ الفريق الركن مامون نقد عندما يرسل لصحيفة «الإنتباهة» وعندما يتصفحها ولا يجد إتكاءة محارب. ولا شك أن الكثيرين مثل الأخ مامون سيكونون محبطين هذا الصباح. وحقيقة أنا شخصياً أجد في اتكاءة محارب فرصة للاتكاءة بين موضوعاتها يومي الإثنين والثلاثاء قبل خروجها لأصدقائها يوم الأربعاء وبعد ذلك أجد نفسي أقرأها صباح الأربعاء بمتعة كأنني لم أطّلع عليها من قبل. كانت الأحداث خلال الأسبوع متلاحقة وغياب بعض قيادات الصحيفة خارج الوطن واجتماعات كثيرة والعمل على إعداد ورقة في الشأن السوري للمشاركة بها في مؤتمر سيُقام خلال أبريل وغير ذلك كان السبب في عدم تمكُّني من إعداد مادة اتكاءة محارب بالرغم من أن موضوعاتها لصفحتين حددنا محاورها وسنتناول فيها التطور الكبير الذي حدث في مركز القلب وما يمكن أن يقدمه لمرضى القلب مستقبلاً. والموضوع الثاني الإجابة عن استفسارات كثيرة تصلنا من قدامى المحاربين داخل وخارج السودان فيما يتعلق بأراضي ومشروعات غرب أم درمان. اليوم حتى لا يكون غيابنا كاملاً عن قراء «الإنتباهة» وأصدقاء الاتكاءة نورد بعضًا من الاجتماعيات في فقراتها التي درجنا عليها. { التهاني من قدامى المحاربين لأسرة الشهيد المشير الزبير محمد صالح بمناسبة زواج ابنهم عروة من كريمة آل الغوث «مروة» وألف مبروك للعرسان. والتهاني للنقيب بحري عوض الله محمد أحمد سعيد الدفعة 49 كلية حربية بمناسبة نيله شهادة الماجستير في علوم البيئة من جامعة الخرطوم. والعقيد «م». مهندس عصمت خضر الدفعة «25» وأسرته يحتلفون بعقد قران كريمتهم يوم الجمعة 29/3 الساعة الخامسة والنصف بمسجد الشيخ عمر عثمان العباسية شرق محطة عابدين. وأسرة «الاتكاءة» وقدامى المحاربين يحتسبون عند الله تعالى اللواء «م» إبراهيم حسن عبد الرحمن والعزاء واصل لأسرته والدفعة 15 كلية حربية. ويحتسبون الفريق الركن فابيان أقاما لونج، والعزاء واصل للدفعة عشرة، ورابطة الدفعة تنعى الفريق فابيان بكلمات صادقات ووفاء عميق وصلتنا من الأخ اللواء «م» أبو القاسم يوسف عدلان عن ضباط الدفعة عشرة كلية حربية. نسأل الله لهم جميعاً المغفرة والرحمة والإخوة الأعزاء قدامى المحاربين نلتقي الأسبوع القادم إن شاء الله معكم ومع أسرة مركز القلب سائلين الله أن يعافي قلوبنا وقلوبكم وقلوبهم. آمين