اظهر المدربون مخاوفهم على اداء ونتائج فريقى القمة الهلال والمريخ فى الدورى خاصة ان الفريقين مقبلان على اداء مباريات الاياب فى بطولة الاندية الافريقية الابطال حيث يلتقى الهلال سيوى الغانى بالجمعة والمريخ ليبولو الانغولى بالسبت المقبل، ومحليًا خرج الازرق متعادلاً بهدفين لكل امام الرومان بعد ان كان متأخرًا وقدم اداء فاترًا واطلق الخوف فى قلوب جماهيره وحقق المريخ فوزًا باهتًا على ضيفه الامل العطبراوى بهدف جاء بعد الاستراحة بشق الانفس وكان الامل الاقرب للفوز بعد ان هدد مرماه فى اكثر من مناسبة فلنتابع ماذا قالوا؟ الوضع غير مبشر اكد المدرب سيد سليم ان وضع فريقى القمة غير مبشر ويؤكد ان الاخطاء لا يمكن معالجتها فى اسبوع قبل المواجهات الافريقية مشيرًا الى ان الاجهزة الفنية والادارية تتحمل المسؤولية فى الشكل غير الجيد لفريقي القمة فى مباريات الدوري، وقال: لا يعقل ان تعد الاجهزة الفنية معسكرات خارجية وتجرى مباريات تجريبية وتتفوق عليه فنيًا وبدنيًا اندية تعسكر محليًا، ونبه الى ان الادارات فشلت فى الصبر على اللاعبين والدليل على ذلك ساكواها واديكوا وقودوين واكد ان مباراتى الرومان والفهود كشفتا المستور وعلى جماهير الفريقين الا يغرقا فى الحلم والهلال والمريخ يفقدان الجماعية وخطوطهما تفتقر لثقافة التهديف، وطالب المدربين غارزيتوا والكوكى بمراجعة عملهما قبل مواجهة سيوى الغانى وليبولو الانغولى لأن الاوضاع تؤكد ان الفريقين يواجهان اوضاعًا صعبة فنيًا مقارنة باعداد سيوى الغانى وليبولو الانغولي. حذرنا من الأسلوب ولا حياة لمن تنادي اوضح المدرب محمد الطيب انه حذر مدربى القمة من طريقة اسلوب اللعب العقيمة التى ظلا ينتهجانها، وقال: لا يعقل ان يصر المدير الفنى غارزيتو على الاداء بثلاثة مدافعين وثلاثة مهاجمين ويترك المجال مفتوحًا للمنافسين لزيارة شباك الازرق فى اكثر من مناسبة، ولفت الى ان المباريات الافريقية تعتمد على قراءة الخصوم وكل مباراة لديها دوافعها الثقة الزائدة لاتجدى نفعًا ومباراة الرومان الأخيرة فى الدورى كشفت الأخطاء الكبيرة فى اسلوب غارزيتو والهلال مهدد بمغادرة البطولة الافريقية اذا ما استمر الحال بهذا المستوى ونفس الحال ينطبق على مدرب المريخ التونسى محمد الكوكى وبطبيعة الحال لا يمكن لفريق خضع لمعسكر تحضيرى تظهر عناصره بهذا السوء على الصعيد البدنى والفنى، وعلى الكوكى مراجعة نفسه خاصة انه لا يزال غارقًا فى نظرية التوليف وحسب اعتقادى سوف يظل حائرًا حتى نهاية الموسم واقول بالفم المليان الاداء الباهت فى الدورى لفريقى القمة مؤشر للاخفاق على الصعيد الافريقي. مباراتا القمة الأخيرتان فى الدوري جرس إنذار اكد المدرب منتصر الزاكى زيكو ان مباراتى المريخ والهلال الاخيرتين فى الدورى امام الامل العطبراوى والرومان بمثابة جرس انذار لوجود الخطر قبل مباراتيهما فى اياب الاندية الافريقية، ونبه الى ان هزال المستوى يرجع للاخطاء الفنية مشيرًا الى انه لاول مرة فى تاريخه يشاهد مستوى المريخ بهذا الشكل المخيف، ولفت الى ان الجماهير اصبحت واعية وتدرك فريقها جيدًا وعلى المدير الفنى التونسى محمد الكوكى ان يوسع صدره للنقد لأن القاعدة تتحمل نتائج الخسارة اذا ما قدم الفريق الاداء المنتظر وتمني نفسها برؤية فريقها يفوز هزيلاً وامن على ان المريخ والهلال اذا ما كتب لهما تخطى عقبة مباراة الاياب فى تقديرى لن يستطيعا الصعود للادوار الاخرى واكد ان الهلال يشبه المريخ فى كل شيء ومباراته مع الرومان كشفت العديد من النواحى السلبية مشيرًا الى ان الازرق اصبح بابه مفتوحًا لكى تستقبل شباكه الاهداف وعلى هذا الاساس ما المانع من سيوى الغانى من يحرز هدفًا فى مباراة ام درمان. اخشى على الهلال من غارزيتو والمريخ مطالب نبه المدرب الفاتح النقر انه يخشى على الهلال من مدربه الفرنسى غارزيتو لان طريقته غريبة وتتسبب فى خسارة الفريق مشيرًا الى ان الاسلوب لابد ان يتغير من مباراة لاخرى لان لكل مباراة دوافعها واوضح ان مباراة الفريق الاخيرة فى الدورى امام الرومان اكدت بجلاء خطورة الوضع الفنى فى الهلال، واكد ان اللقاء كان مناسبًا حتى يشعر الجهاز الفنى بمدى مغامراته على المستوى المحلي، وقال: الهلال اصبح داخل غرفة الانعاش ولا يعقل بعد المستوى الذى ظهر به امام الرومان أن يكون قادرًا على معادلة نتيجته والفوز على سيوى الغانى فى امدرمان، واضاف: كان فى السابق يمكن ان نراهن على فوز الهلال مهما بلغت خسارته خارج ارضه والآن تشابه علينا البقر، اما المريخ فوضعه افضل حالاً واصبح مطالبًا بعدم دخول هدف مرماه من قبل ليبولو الكنغولى ومباراته الدورية امام الامل مفيدة وتمنح الجهاز الفنى المزيد من الجاهزية لكن يبقى السؤال قائمًا مافائدة صعود الناديين للادوار الاخرى فى المنافسة الافريقية طالما كنا مقتنعين باستمرارية المستوى الهزيل مجددًا.