الرئيس السابق حيا جماهيره و تحاور مع نجله جمال بالابتسامات..مسلحون يهجمون شرطة سيناء والإخوان يرفضون الرد على هجوم شفيق القاهرة:وكالات الانباء توقع المحامي المصري المدعي بالحق المدني لصالح عدد من أسر الشهداء سيد فتحي اليم امس إطلاق سراح الرئيس السابق حسني مبارك بسبب انتهاء المدة القصوى للحبس الاحتياطي في قضية قتل المتظاهرين التي يحاكم فيها ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي وعدد من مساعديه . وأوضح فتحي أن المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية حددت المدة القصوى للحبس الاحتياطي بعامين , مضيفا بدأ مبارك فترة حبسه الاحتياطي في 12 أبريل عام 2011 وبذلك تنتهي فترة حبسه الاحتياطي . بينما قرَّرت محكمة جنايات القاهرة، امس، التنحي عن نظر قضيتي قتل متظاهري الثورة المصرية، والتربح واستغلال النفوذ، المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وآخرين، لاستشعارها الحرج. وقرَّرت المحكمة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، عقب دقائق من بداية أولى جلسات إعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال وآخرين إعادة قضيتي قتل متظاهري الثورة المصرية، والتربح واستغلال النفوذ المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وآخرين، إلى محكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى لنظر القضيتين، لاستشعارها الحرج. وبدأت جلسة المحاكمة امس بمشادات من جانب عدد من محامي أهالي قتلى ومصابي الثورة الذين طالبوا برد هيئة المحكمة، معتبرين أنها الهيئة التي برَّأت المتهمين بقتل وبالتحريض على قتل متظاهري الثورة المصرية خلال يومي 2 و3 فبراير 2011 المعروفة إعلامياً بإسم (موقعة الجمل) التي قتل فيها عدد كبير من شهداء الثورة. وبالمقابل وقعت ملاسنات واشتباكات بالأيدي بين عدد من مناصري مبارك، ومجموعة من أهالي قتلى ومصابي الثورة (البالغ عددهم وفقاً للإحصائيات الرسمية 946 قتيلاً وأكثر من 3 آلاف مصاب). وكانت المحكمة بدأت، بوقت سابق امس، أولى جلسات إعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار معاونيه، في قضايا قتل وإصابة متظاهري الثورة المصرية، والتربح وإهدار المال العام والإضرار العمدي به من خلال بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل بأسعار تقل عن أسعاره العالمية. وانتشرت أعداد ضخمة من عناصر الأمن المركزي بمحيط مقر المحاكمة بأكاديمية الشرطة بضاحية القاهرةالجديدة، حيث فرضت طوقاً أمنياً حولها، مدعومة بالمدرعات والآليات الخفيفة، فيما وصل مبارك (85 عاماً) تقله مروحية من سجنه بمستشفى المعادي المعسكري. بدوره قال المستشارمحمود الحفناوى القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم النيابة العامة امس انه سيتم ارسال خطاب الى المستشفى العسكرى بالمعادى لإعطاء تقريرعاجل عن حالة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الصحية مضيفا ان التقرير سيحدد امكانية بقاء الرئيس بالمستشفى او نقله الى السجن.وذكرت تقارير صحفية انه فى حالة الموافقة على نقل مبارك سيتم مراسلة المسئولين عن سجن طرة لإعداد الترتيبات اللازمة لنقله الرئيس من اجل ضمان سلامته.جدير بالذكر ان هذا الطلب ياتى بعد ظهورالرئيس السابق مبارك في جلسة إعادة المحاكمة في قضية قتل المتظاهرين في حالة صحية جيدة وتميزت جلسة إعادة محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك، امس، رغم قصرها على عدد من المفارقات والمشاهد، أبرزها أن الرئيس السابق بدا مبتسما ولوح للحاضرين، وكان منشرحا بعكس صورته في المحاكمة السابقة. وأحدثت تلويحة مبارك ردود أفعال واسعة النطاق في مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مستخدمون صورته في المحكمة إلى جانب صورته وهو يؤدي التحية ببذلته العسكرية. كما تبادل مبارك أثناء المحاكمة أطراف الحديث مع نجله جمال وسط ابتسامات، وكأنهما يتبادلان النكات، أما جمال فقد حضر المحاكمة مرتديا نظارة بنية اللون، وكان يبدو أيضا في حالة صحية جيدة. وعلى الناحية الأخرى، بدا وزير الداخلية السابق حبيب العادلي حزيناً، والدموع في عينيه.ونسي رجل أمن مصري نفسه، وألقى التحية العسكرية للعادلي فور دخوله إلى قاعة المحكمة. كما ظهر رجل يدخن سيجاراً داخل قاعة المحكمة، بالمخالفة مع القواعد المتبعة في المحاكمات المصرية. من جانبه وصف الدكتور عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- قرار محكمة جنايات القاهرة بالتنحي عن نظر إعادة محاكمة الرئيس السابق، لاستشعار رئيس المحكمة الحرج، بأنه قرار حكيم. حيث تنحى المستشار مصطفى حسن -رئيس محكمة الجنايات- عن نظر قضية محاكمة الرئيس المخلوع ونجليه ووزير داخليته، وستة من معاونيه، في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي. ودشن مستخدمو موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، هاشتاج (#لوح_يا_لوح) رداً على تحية الرئيس السابق حسني مبارك للمتواجدين داخل قاعة المحكمة. كان مبارك قد دخل قفص الاتهام مبتسماً ومرتدياً نظارته الشمسية، وقميصًا أبيض فوقه جاكت من ذات اللون، ولوّح بيديه لتحية بعض المتواجدين بالقاعة، وكان جالساً على كرسي طبي. واستنكر مستخدمو (تويتر) تحية مبارك بيديه للمتواجدين داخل القاعة، وقال مصطفى مُسلم: (من أكثر المشاهد استفزازًا بالنسبة لي على مدار العامين الماضيين)، وأضاف وائل ممدوح: (شماتك لن تطول يا لوح). وفي السياق رفضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر التعليق على الهجوم الحاد الذي شنه أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق على الرئيس المصري محمد مرسي والجماعة. كما ذكرت جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، امس، أن 18 شخصا من أنصارها أصيبوا بجروح متفرقة نتيجة لاشتباكات نشبت بينهم ومحتجين معارضين للنظام, ضمن تظاهرات شهدتها المدينة أمس مبرزة فقدان أحدهم لعينيه نتيجة تلقيه طلقة خرطوش أثناء تشكيلهم دروع بشرية لمنع اقتحام مقرهم الكائن بمنطقة سموحة. وقالت الجماعة امس, يتحتم على القوى السياسية التصريح بنبذ الممارسات العنيفة لرفع أي غطاء سياسي عن أعمال التخريب. وأضافت لقد رصدنا انضمام عناصر تابعة لنواب سابقين بالحزب الوطني المنحل بمحاولة الاعتداء على مقر الجماعة والذى يعد الرابع على التوالي خلال شهر واحد.وفي اطار منفصل توجه النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله امس إلى الدوحة على رأس وفد قضائى فى زيارة لقطر تستغرق عدة أيام فى أولى رحلاته الخارجية منذ تعيينه خلفا للنائب العام السابق المستشار عبدالمجيد محمود. وقالت مصادر في المطار إن النائب العام غادر القاهرة على الطائرة القطرية يرافقه وفد يضم خمسة أفراد.وحسب المصادر، يلتقي النائب العام المصري مع نظيره القطرى وعدد من المسؤولين القطريين لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات وبحث كيفية دعم قطر للجهود المصرية المبذولة لإعادة الأموال المهربة للخارج وللدول الأوروبية من قبل رموز النظام السابق والوساطة التى يمكن أن يقوم بها الجانب القطرى فى دعم هذه المجهودات. وفي سياق متصل قام مسلحون في الساعات الأولى من صباح امس بإطلاق نيران كثيفة على كمين مفارق كاترين الذي يقع على الطريق الدولي لجنوب سيناء على بعد 60 كلم في اتجاه طور سيناء، وقد تبادلت قوة الكمين إطلاق النيران مع المسلحين دون وقوع إصابات بين الجانبين.