تايوان تختبر دفاعاتها ضد الغزو الصينى المفترض..اجتماع عسكرى أمريكى كورى جنوبى اليوم لبحث تهديدات الجارة الشمالية عواصم:وكالات الانباء قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إنه لا يعتقد أن كوريا الشمالية تمتلك القدرة لوضع رأس نووي على صاروخ.وأضاف أوباما في لقاء مع برنامح توداي، على شبكة إن بي سي الإخبارية الأمريكية: بناء على تقديراتنا، لا نعتقد أن لديهم هذه المقدرة. وتابع:ولكن يجب علينا التأكد من أن نتعامل مع كل أمر طارئ، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة أعادت توزيع بعض من صواريخها الدفاعية.فيما أطلق الجيش التايوانى صواريخ وقنابل، امس، على مضيق تايوان لمدة ساعة تقريبا ضمن تدريبات لاختبار دفاعات الجزيرة ضد غزو صينى محتمل. وشاركت فى التدريبات راجمات صواريخ ودبابات وطائرات مقاتلة وسفن حربية، وذلك ضمن أكبر استعراض سنوى للقوة يجمع قوات الجيش والبحرية والجوية.وقامت القوات بإغراق العديد من الأهداف العائمة من مسافات عديدة، فى محاكاة لردها على هجوم برمائى صينى.وتم استخدام ذخيرة حية للمرة الأولى فى تلك التدريبات منذ خمسة أعوام. وكانت أراضى تلك الجزيرة انفصلت عن الصين بعد حرب أهلية عام 1949، وتعهدت الصين باستردادها حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة.وأفادت تقارير إعلامية، امس، بأن كوريا الشمالية قالت إنها لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع الولاياتالمتحدة.وذكرت بيونج يانج، أنها على الرغم من عدم معارضتها للحوار، إلا أنها لن تجلس على طاولة تفاوض مذلة مع الجانب الذى يلوح بالعصا النووية، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية. ووصف البيان الذى نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إصرار الولاياتالمتحدة على أن تظهر كوريا الشمالية إرادة لنزع السلاح النووى قبل أى تفاوض بأنه عمل عدائى وقح. وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، حث بيونج يانج الأسبوع الماضى على اتخاذ خطوات ذات مغزى باتجاه نزع السلاح النووى والسماح باستئناف المحادثات السداسية التى تضم الكوريتين واليابان والولاياتالمتحدة وروسيا والصين. كما دعت كوريا الشمالية امس، شعبها إلى الاستعداد لرد حاسم للتعامل مع الإهانات التي وجهتها جماعات كورية جنوبية إلى رموز الدولة الشيوعية.وقالت صحيفة رودونج سينمون التابعة لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية: إنه أصبح هناك حالة حرب في شبه الجزيرة الكورية نتيجة للممارسات المتكررة من قبل جماعات يمينية كورية جنوبية انتهكت حرمات الكرامة العليا للدولة. ولم تذكر الصحيفة، مزيدًا من التفاصيل في هذا الصدد. وكان التوتر، قد عاد إلى شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق كوريا الشمالية في ديسمبر الماضي، صاروخًا عابرًا للقارات قالت إنه يحمل قمرًا صناعياً، ثم إجراؤها في فبراير تجربة نووية هي الثالثة لها، والأولى في عهد الزعيم الحالي كيم جونج أون. وذكر مسئولون عسكريون، امس، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الكورى الجنوبى سيعقد اجتماعا مع نظيره الأمريكى الجنرال مارتن ديمبسى هذا الأسبوع، لبحث موقفهما الدفاعى المشترك ضد التهديدات الكورية الشمالية وبنيان العمليات المشتركة فى المستقبل، طبقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع اليوم (الخميس) بين الجنرال العسكرى الكورى الجنوبى جونج سيونج-جو ونظيره الأمريكى الجنرال مارتن ديمبسى عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وهو الاجتماع ال37 للجنة العسكرية. وخلال الاجتماع السنوى من المتوقع أن يستعرض الجانبان الإمكانيات الدفاعية المشتركة ضد كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات فى شبه الجزيرة الكورية، بعد سلسلة من الحرب الكلامية والتصرفات الكورية الشمالية المتسمة بالعداء فى أعقاب العقوبات التى فرضتها الأممالمتحدة مؤخرا ضدها؛ بسبب تجربة صاروخية أجرتها فى 12 فبراير، والتدريبات العسكرية السنوية بين سول وواشنطن التى جرت فى مارس. كما منعت كوريا الشمالية امس وفدا من رجال الأعمال من كوريا الجنوبية من نقل الأغذية إلى 200 من موظفيهم بقوا في المجمع الصناعي المشترك بين الكوريتين بعد أن أغلقته بيونج يانج من طرف واحد. وطلب عشرة مندوبين عن الشركات ال123 الكورية الجنوبية العاملة في كايسونج إذنا بالتوجه الى المنطقة الصناعية لإمداد الموظفين الكوريين الجنوبيين الذين قرروا البقاء في مكانهم بالرغم من التوتر المتفاقم بين الكوريتين، بالأرز وطبق الكيمشي الأساسي في كوريا فضلا عن بعض الأدوية. وأعلن وزير التوحيد الكوري الجنوبي المكلف العلاقات بين الكوريتين كيم هيونج-سيوك أن كوريا الشمالية أبلغتنا رفض طلب زيارة ممثلي الشركات العشرة لكايسونج.وتابع من المؤسف جدا رفض الشمال لهذا الطلب ومنعه عملا إنسانيا فيما تتضاعف المشاكل الإنسانية مع الأيام. وتمنع كوريا الشمالية الكوريين الجنوبيين من الدخول الى المجمع الموجود على أراضيها على بعد حوالى 10 كلم من الحدود منذ 3 ابريل وسحبت منه موظفيها ال53 ألفا.