تعرضت إحدى المسلمات الأستراليات المنتقبات لموقف شديد العنصرية والتمييز، بعد أن قام العاملون بمركز »بريسبين« للخدمات بغلق الأبواب وإحضار الشرطة وعدم السماح للمسلمة بالخروج بسبب رفضها خلع نقابها عندما توجهت لدفع ثمن أشياء قامت بشرائها. وقد علق أحد المسؤولين بالمتجر على الواقعة، مشيرًا إلى أن سياسة المكان تطالب الزبائن بعدم ارتداء الخوذات والأغطية الساترة للرأس عند الاقتراب من منضدة المحاسبة، إلا أن الفتاة المسلمة أكدت أنها مواطنة أسترالية وتعلم حقوقها، وأن سياسة المكان لا تشمل الملابس الدينية، وأن القائمين على المتجر لديهم سوء فَهم تُجاه هذا الأمر؛ مما دفع المسؤولين للإعراب عن أسفهم لهذا الخطأ وإبلاغ العاملين بجميع فروع المتجر بمراعاة المتطلبات الدينية للزبائن؛ إلا أن الفتاة المسلمة أصرت على إبلاغ لجنة »كوينزلاند« لمناهضة التمييز؛ حتى لا تتعرض المسلمات لنحو هذه الممارسات روسيا: اعتقال «140» إسلاميًا في حملة مداهمة لمسجد بموسكو شنَّت قوات الشرطة الروسية - بمعاونة ضباط مكتب الهجرة - حملة استهدفت مداهمة أحد المساجد بالعاصمة الروسية »موسكو« يوم الجمعة؛ حيث تم اعتقال نحو 140 مسلمًا على خلفية اتهام شيشانيين بالضلوع في تفجيرات بوسطن الأخيرة. وقد أشار الرئيس الروسي »فلاديمير بوتين« - في تصريح تلفزيوني - إلى أن أحداث »بوسطن« تبرر الممارسات الأمنية المتشددة تجاه مسلمي »القوقاز« و«روسيا«، بالتعاون مع »الولاياتالمتحدة« للتصدي للإسلاميين والجهاديين. وأشار بعض النقاد إلى أن الحملة استهدفت المهاجرين المسلمين غير الشرعيين من دول الاتحاد السوفيتي السابق، وجنوب القوقاز، ووسط آسيا، وبيان أن السلطات تقوم بدورها في تعقُّب النشطاء الإسلاميين فرنسا: افتتاح مسجد النور في مدينة بيزيه وَفقًا لصحيفة »لوميدي ليبر«، فإن »مسجد النور« - الذي يقع في وسط مدينة بيزيه الفرنسية - قد تم افتتاحه رسميًّا هذا الأسبوع، ويمكن أن يستوعب قرابة 500 مصل، ويلبي حاجة المسلمين في المدينة. ومن جانبه فقد قال رئيس المؤسسة التي تدير المسجد: إن هناك الكثير من الناس والمتقاعدين الذين لا يستطيعون الابتعاد عن وسط المدينة، ولأجل هذا السبب قمنا بإنشاء هذا المسجد. يُذكر أن مدينة »بيزيه« بها 70900 مسلم، وبها خمسة مساجد ميانمار: اعتقال «11» طفلاً مسلمًا وصعقهم بالكهرباء أفاد مراسل »وكالة أنباء الروهنجيا« أن السلطات البورمية في مدينة »أكياب« - عاصمة ولاية »أراكان« - ألقت القبض على 11 طفلاً روهنجيًّا مساء أمس، وتم تعذيبهم بالصعق الكهربائي ورميهم في البحر، كما تمت مطاردة أطفال آخرين تجمعوا للقيام بمظاهرة أمام الجيش، وسط أمطار غزيرة تشهدها المدينة. هذا وقد اندلعت مواجهة جديدة بين الروهنجيين والجيش الحكومي في مدينة »أكياب« الجمعة الماضية، على إثر محاولة لجان التحقيق والجيش البورمي سحْب وثائق من الروهنجيين تُثبت مواطنهم في البلاد، وتبديلها بمستندات أخرى تحمل صفة »بنغالي«. وقد انتشر أكثر من 5000 مسلم روهنجي في شوارع »أكياب« للدفاع عن دينهم وعرقيتهم؛ فقام الجيش بإطلاق طلقات نارية تجاه المحتجين، كما قامت السلطات بالهجوم على 13 قرية مسلمة في المدينة، وقامت باعتقال عشرات الروهنجيين، ودهمت عدة منازل، سيما منازل العلماء والتجار المسلمين. الولاياتالمتحدة: سياسي جمهوري يطالب بتشديد مراقبة المسلمين طالب »بيتر كينج« - عضو الحزب الجمهوري الأمريكي والمعروف بتاريخه المناهض للإسلام والمسلمين - قوات الأمن في »الولاياتالمتحدة« بتشديد مراقبة المجتمعات الإسلامية، معتبرًا أن النشطاء الإسلاميين هم التحدي الأكبر والأخطر الذي يواجه »الولاياتالمتحدة«. وزعم أن غالبية النشاطات التي تتبنى العنف تصدر عن المجتمعات الإسلامية والمسلمين، مشيرًا إلى أنه تم إحباط 16 محاولة أعمال عنف ب«نيويورك« منذ سبتمبر 2001، مؤكدًا أن »الولاياتالمتحدة« في حرب مع ما أسماه »الإرهاب الإسلامي«، في الوقت الذي تضم فيه الجماعة المسلمة الأمريكية حَفنة من أناس طيبين بحسب زعمه الإيكونوميست: الإسلام فى بريطانيا يتحول من دين مهاجر إلى متوطن اعتبرت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية أن تزايد أعداد أئمة المسلمين ممن وُلدوا وتدربوا على الإمامة في بريطانيا بمثابة جزء من تحول الإسلام في تلك الدولة الأوروبية من دين «مهاجر» إلى «متوطن». ورصدت في تعليق بثته عبر موقعها الإلكتروني تجمع ستة آلاف رجل وامرأة من المسلمين كل أسبوع بأحد مساجد حي «وايت تشابل» شرقي لندن لأداء صلاة الجمعة، التي يخطب فيها أئمة هذا المسجد بثلاث لغات مختلفة لإفهام المصلين من مختلف الجنسيات: من الجزائر وبنجلاديش والهند والمغرب وباكستان والصومال وجنوب إفريقيا. كما نوهت المجلة في هذا الصدد عن افتتاح معاهد إسلامية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم والعقيدة الإسلامية في بريطانيا منذ حقبة السبعينيات. كندا: المدارس الإسلامية المتميِّزة تحقق نجاحات تعليمية واسعة تقدم المدارس الإسلامية ب«كندا« نجاحًا ملحوظًا على المستوى التعليمي؛ حيث تجمع بين المقررات الدراسية الحكومية، إضافة إلى اللغة العربية والقرآن والدراسات الإسلامية؛ مما يجعلها تحظى بتمييز، وخاصة ثلاث مدارس إسلامية. ومن تلك المدارس »مدرسة أبرار« التي - طبقًا لتقييم »معهد فرازر« لتقييم المدارس ال2174 ب«أنتاريو« - جاءت في قمة مدارس »أوتاوا« الابتدائية على مستوى الكتابة والقراءة والرياضيات بنسبة 94%، في حين حصلت »مدرسة المؤسسة الإسلامية« لمدرسة »سكاربور« الإسلامية على 100% لتأتي في المرتبة الأولى، وهذا بالإضافة إلى »مدرسة الفرقان«، والتي تَتبع مدرسة أبرار والتي تضم 280 طالبًا يتعلمون القرآن والدراسات الإسلامية