كشفت حكومة شمال دارفور عن محاصرة الجيش لقوات العدل والمساواة بمنطقة أم كتكوت وما حولها وسط الولاية، وأكدت تطابق مواقفها السياسية والأمنية مع السلطة الإقليمية لدارفور، ونفت صحة ما تردد عن وجود تقاطعات بينهما. وقال والي الولاية، عثمان كبر، بعد اجتماع مع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور؛ د. التجاني السيسي بالفاشر، أمس، إن السلطة وحكومة الولاية الآن في أفضل حالات التكامل. وأوضح أن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية بالولاية خاصةً بعد التحركات التي قامت بها حركة العدل والمساواة من المناطق الشمالية بالولاية وتوجهها إلى المناطق الجنوبية الشرقية منها، مشيراً إلى أن حركة العدل والمساواة قد تمركزت الآن في المنطقة الوسطى من الولاية والتي تضم منطقة أم كتكوت وما حولها. وأحبط الجيش محاولة تهريب قطع غيار وعربة محملة بالأسلحة والذحائر والمدافع إلى منطقة كاودا من قِبل الجبهة الثورية أمس.