طالبت الحكومة الأممالمتحدة وأجهزتها، بعدم صب نقدها تجاه طرف واحد دون الطرف الآخر، ودعتها في الأثناء إلى اتخاذ مواقف حازمة وقوية ضد الحركات والجماعات التي تقوض عملية السلام والسلم في دارفور. وطالب وزير الخارجية علي كرتي عند لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس أمس، المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على الحركة الشعبية قطاع الشمال لإنجاح المبادرة الثلاثية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق. من جهتها أكدت آموس حرصها على التعاون مع الحكومة في الملف الإنساني.وفي السياق طالب مجلس الأحزاب خلال منبر إعلامي يتعلق برؤية الأحزاب الوطنية حول المخطط الأجنبي وميثاق ما يسمى بالجبهة الثورية السودانية، طالب الأممالمتحدة بتعليق عضوية أي دولة يثبت تورطها في دعم التمرد في الهجوم على كردفان، وقال لا يبنغي أن تتمتع دولة بالعضوية الكاملة وتقوم في نفس الوقت بترويع الأطفال، من جانبه دعا ممثل المؤتمر الوطني الأمين السياسي حسبو محمد عبد الرحمن إلى تواثق نحو رؤية وطنية موحدة وتوافق من أجل الدستور المقبل الذي يحدد كيف يحكم السودان، وقال إننا نحن نؤمن بالحوار ولكن في المقابل لن نقبل الإهانة والذلة، وتكسير القوات المسلحة.