قال سفير دولة الجنوب في الخرطوم ميان دوت وول إن بلاده تتوقع أن تصل أولى شحنات النفط إلى ميناء التصدير السوداني في منتصف يونيو، وأضاف أنه ليس قلِقًا بشأن خطاب البشير ووصفه بأنه انفعال «عاطفي» للرئيس. وقال في مقابلة مع «رويتر»: «لست مصدومًا» وتابع ضاحكًا: «نحن نعرف الرئيس نعرفه». وأضاف أنه منذ الخطاب تجري الاجتماعات الثنائية كالمعتاد لتحديد تفاصيل اتفاقات النفط والتجارة وأمن الحدود التي جرى توقيعها في مارس. وتوقع أن يتدفق النفط ويصل يوم 13 أو 14 أو 15 إلى بورسودان، وأضاف أنه سيجري تحميله على السفن في 20 يونيو من نفس الشهر. وأضاف أن الدولتين أصلحتا مشكلة فنية في محطة ضخ بمنشأة تصدير سودانية كانت قد أجبرت جنوب السودان الأسبوع الماضي على خفض الإنتاج إلى النصف ليبلغ 105 آلاف برميل يوميًا. وقال وول: فيما يتعلق بالتعاون التجاري فإن البنك المركزي السوداني منح هذا الأسبوع بنكًا من جنوب السودان هو ايفوري البنك المملوك لرجال أعمال محليين ومقره جوبا رخصة لفتح فرع في الخرطوم للمرة الأولى، وقال إن الدولتين تنويان أيضًا زيادة الرحلات الجوية المباشرة مشيرًا إلى استعداد شركة طيران ثالثة لبدء العمل. مشيرًا إلى وجود نحو 41 ألفًا من مواطني جنوب السودان لا يستطيعون شراء تذاكر طيران وينتظرون في السودان فتح الحدود البرية ليعودوا إلى ديارهم.