قال والي جنوب كردفان أحمد هارون إن تحرير أبو كرشولا يعتبر نقطة تحول إستراتيجية في الحرب الدائرة لصالح القوات المسلحة. مشيراًَ إلى أن أوهام المعتدين كانت تستهدف تقويض كيان الدولة والأمة. وأوضح هارون ل «سونا» أن انتصار القوات المسلحة في مدينة أبو كرشولا أحبط هذا المخطط تماماً، مذكراً بأن القوات المسلحة تتقدم لدحر فلول المرتزقة والعملاء وإزالتهم تماماً من الولاية. وأشار هارون إلى أن الحكومة وضعت أجندة لما بعد التحرير على رأسها عملية إعادة الإعمار، مبيناً أن حكومته شرعت في ذلك من خلال تكوينها لفريق عمل وزاري وتنفيذي رفيع المستوى يمارس مهامه الآن ميدانياً بمدينة أبو كرشولا. وأكد هارون أن أزمة أبو كرشولا ستتحول إلى منفعة من خلال تعزيز وتوطين الخدمات الأساسية بالمنطقة، ومن خلال الوجود الحكومي والتطور الحضري. وقال إن التمرد هدف إلى إحداث شرخ عميق في النسيج الاجتماعي، مضيفاً أن عملية التصالح الاجتماعي تأتي ضمن أجندة التحرير من خلال عقد مصالحات وتنظيم ورش عمل من أجل تحقيق التعايش السلمي وبناء السلام والاستقرار.