خلف التصريح الذي أطلقه سكرتير نادي الفريق طارق عثمان الطاهر بمطالبته قائد الفريق فيصل العجب بتقديم اعتزاله مباشرة قبل أن يسمع صافرات الاستهجان من قبل الجماهير من المدرجات. ورأي البعض ان التصريح بمثابة إطلاق بالونة اختبار لمعرفة رد الفعل قبل الإقدام على تقديم خطاب شطبه لمكاتب الاتحاد العام. ويذكر ان القائد رفض الاعتزال وطالب بتجديد عقده لفترة مقبلة بيد أن مجلس الادارة اكد تمسكه بالتقرير الفني الذي اعده المدير الفني للفريق محمد عثمان الكوكي والذي يرجح استغناءه من الحرس القديم، وعطفا على اهمية الموضوع أجرينا استطلاعا مع بعض المدربين عن أهلية العجب فى المواصلة من عدمه مع المريخ فلنتابع ماذا قالوا: القرار مؤلم لكن لا بد منه أوضح المدرب سيد محمد صالح ان قرار الادارة او تلويحها بشطب العجب مؤلم نظرا لتاريخه مع الفريق لكننى انصح القائد بتقديم بيان اعتزاله قبل ان يطالبه به البعض ،واكد ان اللاعب اصبح لايستطيع اكمال مباراة وهذا يضر الفريق ويخصم من برنامج الجهاز الفنى لان المدرب يكون محرجا عندما لا يشرك لاعبا جماهيريا مثل العجب، وفى قرارة نفسه انه لا يقدم شيئا مفيدا، ونبه ان العجب قدم الكثير للمريخ والمنتخب الاول وعليه المحافظة على تاريخه ومواصلته تخصم منه كثيرا، وعلى الجماهير الحمراء ان تنزع العاطفة من نفسها وتدعم قرار الادارة بشطبه حال طالب المدرب بذلك وبشجاعة شديدة لفائدة المريخ قبل كل شيء. القرار بيد الكوكي اكد المدرب سيد سليم ان قرار شطب العجب من عدمه مرهون بيد المدرب لانه صاحب الحق قبل الادارة، واضاف اذا وجدت الادارة اسم العجب فى الاسماء المغادرة للفريق حسب التقرير الفني فيجب الا تترد فى شطبه لان الجهاز الفنى الاولى بمعرفة من يكون موجودا أو خارجا كشوفات الفريق. وقال سبق وان اصدرت قرارا شجاعا سنة 86 عندما كنت مدربا للمريخ بشطب النجم عمار خالد بكل تاريخه وزخمه لتسجيل عيسى صباح الخير فى مكانه ولا بد من عدم التعامل بالعواطف لان كرة القدم لعبة حسابات. ونبه ان قرار شطب العجب من المريخ لا يحتاج اجتهادا وعلى الادارة مراجعة التقرير الفنى أكثر من مرة لمعرفة مشاطيب الفريق، واذا ورد اسم العجب على الادارة تنفيذ القرار دون مجاملة، ولفت ان العجب من الاسماء التى لن تتكرر كثيرا فى الملاعب، وهو صاحب قاعدة جماهيرية لكن هذا لايشفع له، ويجب على الادارة ابتعاثه للخارج للدراسة للتدريب لخدمة المريخ فى جانب آخر. العجب أصبح طاعناً في السن نبه نجم الهلال السابق عصام غانا ان فيصل العجب اصبح طاعنا فى السن ولا يستطيع اكمال 90 دقيقة، وعليه ان يكون شجاعا مع نفسه بتقديم اعتزاله قبل ان يفرض عليه من قبل الجهاز الفنى او الادارة، واضاف أن كرة القدم تحتاج للعطاء والقوة واصبحت الاعمار الصغيرة مطلوبة، واقر ان القائد قدم الكثير للمريخ والمنتخبات الوطنية و هذا لا يمنحه جواز الاستمرارية مدى العمر، فعليه ان يكون واعيا لنفسه ومدركا لتاريخه ولا ينتظر الناس تحكم عليه لانه لاعب كبير ومحترف، ويجب ان يؤهل نفسه فى مجال التدريب اذا ما اراد عدم العمل فى مجال الكرة، وفى تقديرى هذا أصلح له ولنادى المريخ. يجب احترام تاريخه طالب المدرب حسن المصري احترام تاريخ اللاعب فيصل العجب قبل مناقشة قرار شطبه لانه يمثل مرحلة لتواصل الاجيال بين لاعبى الفريق وحتى الاندية الكبرى ملتزمة بذلك، وتمنح اللاعب الفرصة وتترك له خيار الاعتزال بيده وحتى وقت قريب قدم اريك ابيدال اعتزاله من اللعب مع برشلونة على الرغم من ان ادارة الفريق الاسبانى تعلم مرضه بالسرطان ولم تقف فى الحد من رغبته حتى فى اداء بعض المباريات مع الفريق، وكذلك ديفيد بيكهام قدم اعتزاله بنفسه ولازال احمد حسن وابو تريكة ينشطان ويجب منح العجب فرصة اخرى حتى يعلن اعتزاله بنفسه وتكريمه بالطريقة التى تليق بتاريخه العريض مع المريخ والمنتخبات الوطنية.