وسط إجراءات أمنية مشددة أرجأت محكمة جنايات بحري للمرة الثانية محاكمة المتهمين بسرقة مبالغ مالية فاقت ال «200» ألف جنيه سوداني ودولارات من منزل القيادي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي، بموجب الطلبات المقدمة من محامي الشاكي القاضي بالسماح له من قبل المحكمة بالظهور أمامها نيابةً عن الاتهام، ورأت المحكمة التي ترأسها القاضي الصادق زكريا، أنه ينبغي له إحضار إذن بذلك مكتوب أمامها من النيابة لتنفيذ هذا الأمر، وبموجب ذلك أرجأت المحكمة الجلسة المحددة لسماع المتحري في البلاغ للثالث عشر من الشهر الجاري. ومثل الشاكي القيادي قطبي المهدي أمام المحكمة، وتم تدوين حضوره في الجلسة ضمن الحضور بوصفهم أطرافاً في البلاغ. يذكر أن المحكمة قد رفضت عدة طلبات من محامي المتهمين بتأجيل هذه الجلسة بحجة السماح له بمقابلة المتهمين، وطلبات أخرى تتعلق بالإفراج عن آخرين بالضمان العادي، وطلبات بإحالة أحد المتهمين ليحاكم أمام محكمة عسكرية بحجة استمرار تبعيته للجهات الأمنية.