ورد عن قصص شيخ العرب أنه «جلد» رجلاً من العوام فاشتكاه للمأمور وكان الناس قد حذروه من هذه الخطوة بحجة أن المأمور لن ينصره على شيخ العرب، بالفعل استدعى المأمور شيخ العرب وسأله : «إنت جلدت الراجل دا؟» فرد شيخ العرب بتهكم: «جلدتو وتاني بجلدو ».. وعندما شمت المحذرون في الرجل قال لهم: «عارف المأمور ما بنصرني لكن البلد كلها تتكلم دا العربي الاشتكى شيخ العرب»، وهو ذات المبدأ الذي اعتدى به صلاح عووضة على قارئ القرآن صاحب الصيت والصوت العذب فضيلة الشيخ الزين محمد أحمد إمام مسجد السيدة سنهوري، وكال فيه بما لا يليق بأهل القرآن وخاصته حتى قال الجميع «عووضة شتم شيخ الزين» وقال في سبابه: شيخ الزين «زعلان» جداً من موقع «الراكوبة» الإلكتروني وبعض المواقع الأخرى.. وسبب غضب الزين إمام مسجد القصر أن المواقع هذه بها قدر كبير من البذاءة والشتائم والأكاذيب.. ووصفه بالإنقاذي بل أشار لحسد في نفسه إلى أن الشيخ يتقاضى الملايين من الجنيهات عن تلاوة التراويح، وجاء في معرض حديثه الفج: ثم لم نسمع ردعاً لهؤلاء من تلقاء شيخ الزين يقول لهم فيه «عيب كده، ديننا ينهانا عن البذاءة والشتائم والأكاذيب».. فالذي لا يعلمه عووضة أنه يتحدث بلغة الوعظ، ويأتي بما ينهى عنه، وبذلك يعطي مما لا يملك، وما لا يعلمه عووضة أن شيخ الزين لم يحفظ القرآن في مؤسسات الإنقاذ بل في خلوة خرسي بمحلية بارا وعمره «12» سنة وحاز على إجازتين في القراءة من الأزهر الشريف ومن جامعة القرآن الكريم ولم يك من بين مشايخه إنقاذياً تسبُّه به. أما مطالبتك للشيخ الزين بردع هؤلاء نحيطك بما لا تعلمه أن شيخ الزين قال في حوار سننشره ب«الإنتباهة»: لم أتصفح في حياتي موقع «الراكوبة» إلا بعد أن أخبرني البعض بمقال فيه اسمي، وقال إنه لا يعرفك ولم يلتق بك وما جاء بمقالك إن كان صحيحاً فأجرك على الله لإخبارك الناس ما لا يعلمون وإن كان غير ذلك سامحك الله، وقال إنه داعية وليس بسياسي ولا خلاف له مع كل الساسة. وما لا يعلمه عووضة أن شيخ الزين إمام مسجد السيدة سنهوري وليس القصر. أفق قبل الأخير عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ، وَالَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ طَعْمُهَا مُرٌّ وَلا رِيحَ لَهَا» رواه البخاري. أفق أخير عفواً شيخ الزين.. إنه حنظلة.