* شيخ الزين (زعلان) جداً من موقع (الراكوبة) الإلكتروني وبعض المواقع الأخرى.. * وسبب غضب الزين - إمام مسجد القصر - أن المواقع هذه بها قدر كبير من البذاءة والشتائم والأكاذيب.. * والقاريء (الإنقاذي) الزين أحمد هذا -للعلم - هو الذي كتبنا نقول مرةً أن إذاعة القرآن حرمتنا بسببه من تلاوة الشيخين السُديس والشُريم.. * فهو مقيم - بصوته - في الإذاعة هذه ما أقام (عسيب) الإنقاذ.. * وليس في الأمر هذا عجب - بالتأكيد - بما أن أجهزة الإعلام (الرسمية) محتكرة للإنقاذيين والموالين والتابعين ومن تبعهم ب(إذعان).. * حتى تلاوة (كلام الله) لا تخلو من الإحتكار هذا.. * وشتان - طبعاً - ما بين تلاوة شيخيّ الحرم المكي وتلاوة القُرَّاء المحسوبين على النظام أجمعين.. * فالفرق ليس في (حلاوة) الصوت وحسب وإنما في (الإنفعال) الذي يتحقق به ما جاء في الحديث الشريف (إذا قرأتم القرآن فأبكوا، وإن لم تبكوا، فتباكوا).. * وشدة (الورع) من شأنها أن تستمطر الدموع حتى من عيون السياسيين الذين يحكمون باسم الإسلام - أسوةً بالسابقين - وليس فقط من ينبرون لتلاوة القرآن على الناس.. * (أها)؛ حين كتبنا كلمتنا تلك - عن حرماننا من تلاوة ذينك الشيخين - كال لنا أنصار الزين سباباً (إلكترونياً) بلغ حد اتهامنا ب(الكفر).. * ثم لم نسمع ردعاً لهؤلاء من تلقاء شيخ الزين يقول لهم فيه (عيب كده، ديننا ينهانا عن البذاءة والشتائم والأكاذيب).. * و(الأكاذيب) هذه موثقة في كلمتنا المشار إليها بالدليل (القاطع) المتمثل في (المطالبة ببث تلاوة كلِّ من السُديس والشُريم).. * (يعني) - بالمنطق (كده) - كيف يكون كافراً من يقول (لا تحرمونا من هذه التلاوة)؟!.. * ولكنا نسمع من إمام مسجد (القصر) الآن ما ينم عن غضب شديد إزاء ما يقول إنها شتائم تعج بها بعض مواقع الشبكة العنكبوتية ومنها موقع (الراكوبة).. *ولا نسمع منه غضبا مماثلًا تجاه شتائم "رسمية " تنطلق من بعض قاطني القصر الذي هو إمام مسجده آخرها " تحت مركوبي " .. * ثم في فورة الغضب هذه يطالب شيخ الزين الحكومة بإغلاق المواقع المذكورة.. * وما لا يعلمه الزين - بالتأكيد - أن أغلب المواقع هذه (مُغلقة) أصلاً منذ فترة ليست بالقصيرة.. * وما لا يعلمه - (برضو) - أن الإغلاق هذا دفع بالكثيرين إلى البحث عن (مفاتيح) إلكترونية تفتح كل ما هو مغلق من مواقع بما فيها (الإباحية).. * أما ما لا نعلمه نحن - بالطبع - فهو ما إن كان الشيخ الذي يتقاضى عشرين مليوناً من الجنيهات عن تلاوة التراويح، حسبما ذكرت إحدى الصحف، يعلم (أسباب) غضب المعلقين الإلكترونيين هؤلاء أم لا.. * فإن لم يكن يعلم فنقول له - على سبيل المثال - إن أحد المعلقين هؤلاء يسمي نفسه (المُشتهي الكمونية) وآخر يسمي نفسه (المُشتهي السخينة) وثالث يسمي نفسه (أبو بطن فاضية تكركر).. * أي أن حالهم (ماهُوْ زين) يا شيخ (الزين) !!!!