دعت الحكومة، أمس، المتمردين إلى وضع السلاح، وتغليب صوت العقل، والعودة إلى التفاوض والتحاور، من أجل تحقيق السلام والاستقرار. وأكدت أن تغيير النظام، لن يأتي على يد من يقتل أبناء شعبه، وينفذ أجندة دول أخرى. وأكد ممثل رئيس الجمهورية في احتفال تخريج طلاب عزة السودان «17» بمدينة سنجة أمس، صديق محمد توم وزير الشباب والرياضة، في كلمة ألقاها في الاحتفال، أن قرار إيقاف تدفق نفط الجنوب عبر الأنابيب السودانية، والذي صدر عن الرئيس عمر البشير كان قراراً مدروساً بدقة حتى لا يُشترى من عائد البترول السلاح لضرب السودان. وحثّ كل من يحمل السلاح في وجه الحكومة، على وضعه، وعلى التشاور والحوار، بدلاً من أن يُداروا بمفاهيم غير مفاهيمهم، وأهداف غير أهدافهم. وقال محمد توم، إن ما شهدناه من أبنائنا المتخرجين يدل على أن السودان مؤمَّن ومحصَّن. محيياً القوات المسلحة، والقوات النظامية، والخدمة الوطنية، والدفاع الشعبي، التي تذود عن حياض الوطن في جبهات القتال المختلفة. من جانبه قال والي سنار أحمد عباس، إننا نرسل رسالة لأعداء الوطن، بأن الطلاب قادمون إليكم، يحملون السلاح للدفاع عن وحدة وكرامة الوطن. وبدوره أكَّد قائد الخدمة الوطنية اللواء ركن أحمد عبد القيوم، أن طلاب ولاية سنار جاهزون لرد كيد الأعداء والطابور الخامس.