محمد وشقيقه طفلان توفي والدهما في عام 2010م وبدأت مأساتهما التي عاشا فصولها برضا تام، كانت والدتهما مثالاً في التحدي والصبر فاقتدا بها، حاصرتهما الفاقة ولكن إيمانهما أقوى من ملذات الحياة التي مزقت فاتورة سعادتهما بوحشية، ليرفلا في صحراء الحرمان بكل قوتهما ليسدا رمقهما أو ليسرقا لحظة هنية من زمنهما لم يكن همهما الشبع أو نعيم طلبوه إنما عافيتهما كانت مطلبًا وحلمًا تعذّر تحقيقه بسبب ظروفهما القاهرة، فمرض محمد و(خرص) صوته وأصبح يعاني من مشكلة في النطق اتهم بوجود لحمية تحت اللسان وظل في رحمة هذا الاعتقاد لفترة طويلة بسبب الفقر وألمه في تجدد مستمر لا يرحم سنواته البيض، أما شقيقه فهو يعاني من التهاب في اللوز تقرَّر له إجراء عملية جراحية لإزالتها ولكن من أين لأمه المغلوب على أمرها بقيمتها، إضافة إلى شبح التشرد الذي يتربص بهم بعد أن طالبهم أصحاب المنزل بالإخلاء، لا شيء يستر هؤلاء الأيتام لا حلم يتحقق لهؤلاء المحرومين لا يد تربت على أكتاف هزيلة هدّها الهم والألم.... محمد ومبارك ووالدتهما يحتاجون إلى منزل يأويهم ومن يرفع عنهم الألم ويوفر لهم مشروعًا يكفلهم وينصرهم على جور الزمن... هذه الأسرة على باب الله فهل من مغيث. حول رصيدًا في الدنيا تكسب رصيد حسنات في الآخرة.. فجنيه قد يكون سبباً في رفع ألم عن مريض أو سدّ رمق جائع أو مساعدة محتاج أكلته الهموم وشربت عليه.. تحويلك هذا قد يفتح باب أمل لمحتاج قد يئس ويزرع الابتسامة على ثغر يتيم طال بؤسُه، ساهم بما تستطيع والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. يتم استقبال التبرعات وتحويلات الرصيد والحالات على الأرقام الآتية: 0116218451 سوداني 0969269990 زين من لأسرة الشهيد؟ زوجة شهيد تعول ثلاثة أبناء لا حول لهم وقوة إلا بالله لا يملكون منزلاً يأويهم ويستر حالهم عملت والدتهم جاهدة لتوفير حياة كريمة لأبنائها الذين دفعوا فرحهم ضريبة للوطن فقدَّموا روح والدهم للوطن على أمل أن يسندهم ويسدّ حاجتهم يحتاجون لمنزل يكفف دموعهم التي طالما ذرفت بسبب الهوان والمعاناة، قدَّمت والدتهم في التمويل الأصغر حتى تحصل على مشروع يكفلهم ولكنها لم توفق فلم تجد بديلاً غير مناشدة الخيرين ليقفوا ويسندوا أسرتها التي على وشك الضياع. من يكون السند لأبو الأولاد؟ عيسى أب لستة أبناء، أكبرهم يبلغ من العمر سبع سنوات من ولاية نهر النيل قرية السلمة، أصيب بعلة في قلبه وأكدت الفحوصات حاجته لإجراء عملية توسيع صمام مترالي عن طريق القسطرة التي تبلغ قيمتها 13.000 وهو عامل يومية بسيط، يعمل رزق اليوم باليوم ليسد رمق صغاره ولا يملك جنيهاً من هذه التكلفة وفقد عمله حتى لا تتدهور حالته وهذا نداء للخيرين وذوي القلوب الرحيمة للمساهمة في توفير قيمة العملية والله لا يضيع أجر من أحسن عملا. وقال تعالى: «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ . الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ» البقرة. من لهذا الطالب؟ طالب جامعي بالمستوى الأول يواجه مشكلة في سداد الرسوم التي تبلغ 390 جنيهًا وهو من أسرة محدودة الدخل، لا تملك هذا المبلغ وهو يحتاج للمساعدة حتى يكمل دراسته ويعول أسرته فمن له. مريض يطلب العون مريض بالغضروف أُجريت له العديد من الفحوصات المعملية واستخدم الأدوية ولكن حالته في تدهور مستمر تقرّر له إجراء عملية جراحية تصل قيمتها إلى 7000 جنيه وقد فقد كل ما يملك في بحثه عن العلاج فمن يساهم في توفير ولو جزء من التكلفة حتى يتسنى شفاؤه ويعول أسرته التي تنتظره.