الكساندر صديق نجم هوليودي سوداني الأصل بريطاني الاكتشاف ويلفت الانتباه له الاسم الثاني «صديق» الذي يتميز به السودانيون عن بقية الأجناس وتأكدت هويته السودانية إثر برنامج «سكوب» الذي يبث على قناة «ام بي سي» عندما كشف عن أصوله السودانية لمقدم البرنامج وذكر أنه من مواليد مدينة ودمدني في «21» نوفمبر «1965». الممثل السوداني الأشهر الذي ينحدر من أسرة محمد أحمد المهدي «صديق الطاهر الفاضل الصديق عبد الرحمن محمد أحمد عبد الكريم المهدي» كما تقول موسوعة ويكيبديا أو الكساندر صديق هو الاسم الكامل لنجمنا السينمائي. مثل في عدد من الأفلام العالمية كان أغلبها تدور وقائعه عن العروبة والإسلام أو «الإرهاب»، صديق ساعدته التنشئة الإنجليزية في دخوله مجال السينما وساندته بعض الملامح العربية في لعب أدوار سينمائية فهو من أب سودانى وأم إنجليزية «لبنانية الأصل»، ارتاد هذا المجال بنصيحة من خاله، كان فيلم «ستارتريك» الجزء الثالث الذي صدر العام «1995م» السبب في تغيير اسمه إلى «الكساندر صديق» لاعتقاده أنه أسهل في النطق، درس «سيد»، كما يُطلق عليه، التمثيل في معهد لندن للموسيقا والدراما وعمل لفترة في مسرح مانشستر ومخرجاً في أحد مسارح لندن، وكان له الظهور في شاشة التلفزيون عبر دور «لورانس العرب». ويعتبر فيلم «سريانا» العام «2005» هو أبرز دور لعبه صديق عندما مثل شخصية «ناصر» ولي العهد في إحدى دول الخليج وتمثيله في هذا الفيلم مع النجم العالمي «جورج كلوني». وبرز له دور «عماد الدين الاصفهاني» في فيلم «Kingdom of Heaven» الذي يحكي عن صراع الشرق والغرب ومعارك صلاح الدين الأيوبي، وواصل الصديق الظهور في الأفلام سنوياً حتى العام «2009» حين ظهر كبطل لفيلم وقت القاهرة مع الممثلة «باتريسا كلارسون» بدور «طارق خليفة»، يؤدي فيه دور رجل متقاعد بلحية مليئة بالشيب، أمام امرأة تجاوزت الخمسين من العمر ويتناول الفيلم في أكثر جوانبه السياحة في مصر. صديق الفاضل بالرغم من أنه ذو أصول سودانية إلا أنه لم يحظ بالاهتمام من وسائل الإعلام المحلية ربما لأنه لم يقض فترة طويلة في السودان. «أنا السودان أنا امدرمان» في ختام مهرجان ملتقى الطفل الإفريقي الأول بالقاهرة القاهرة: النيلين بمشاركة مميزة من أطفال النادي السوداني العام بعين شمس والذي مثل السودان في فعالية «ملتقى الطفل الأفريقي الأول» اختُتم الأسبوع الثقافي يوم الخميس «20» يونيو وذلك بمسرح حديقة الطفل الثقافي بالقاهرة بحضور السيد/ أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية لثقافة الطفل بدأ برنامج الاحتفال بالسلام الوطني السوداني والمصري وقدمت فقرة السودان والتي تضمنت نشيد «أنا إفريقي، وأنا أم درمان». وعرض أزياء سوداني وقدمت فيه الملابس من مختلف مناطق السودان وايضاً فقرة فلكلور رقيص العروس وقدمتها «ملاذ سعد الدين ويوسف الصادق مودة سعد الدين ومنتصر محمد إبراهيم» وصاحب هذه الفقرة بالغناء الأستاذ/ عبود صالح وكانت فقرة مميزة جداً أعجبت كل الحضور وأيضاً من ضمن العروض المقدمة العرض المصري استعراض بالزي الفرعوني وعرض لجمعية أصدقاء الموهوبين وقد قدمت الدروع وشهادات التكريم للمشاركين والأطفال. وبحديثنا مع الأستاذة/ حنان عبد القادر ميرغنى - المكتب الثقافي بمجلس الإدارة تفضلت قائلة: عندما جاءتنا الدعوة للاشتراك في هذا المهرجان سعدت جدًا وقمت بالتنسيق لهذا العمل الذي استمر من الأحد 16 يونيو إلى الخميس «20» يونيو ما بين عروض الافتتاح والتي اشترك فيها كورال أطفال النادي وأيضاً قدمنا خلال المهرجان ورش عمل واشتركنا في الرسم والنحت والشعر الذي قدم بالعربية والإنجليزية ومسرحية بعنوان «كف الأذى عن الطريق» قام بالتمثيل فيها: ملاذ تاج وماهيتاب تاج السر ومودة سعد الدين ووعد طارق وملاذ سعد الدين. وجاء اليوم الختامي والذي بذل فيه الجميع مجهودًا كبيرًا حتى يخرج بهذا الشكل الجميل وبتعاون من الجميع دون كلل يوميًا نصطحب الأطفال لحديقة الطفل وأولياء الأمور يشاركون بكل الفرح باسم السودان وكل السيدات اللاتي اشتركن معي في العمل كانت لهن بصمة واضحة... الأستاذة نجوى اليماني ونجاة علي المسيك وفاطمة الطاهر ووفاء الجزولي وحنان عزام وسهير فضل وسامية المكي وايضاً أقدم الشكر لمجلس إدارة النادي وللأستاذ عبود صالح وعازف الأورج وأولياء الأمور وأولادي وبناتي كورال أطفال النادي.