في عام 1998رأس الجالية دكتور عبد الله بريمة وكان السكرتير العام الأستاذ عمر إدريس. في هذه الدورة اتخذ أقوى قرار غير مسار الجالية إلى المسار الصحيح. «باستئجار دار وتعليم أبنائنا اللغة العربية والتربية الإسلامية»، وبالفعل تم استئجار الدار ووقفة كريمة من الأجلاء عثمان بابكر وصلاح الأسيوطي تعهدا بكل المصروفات المالية لصيانة الدار والتزم الوجيه محيي الدين يوسف بإحضار الكراسي والترابيز والأمير أمير حسن بإحضار السبورة وباقي المستلزمات... النساء تطوعن بالتدريس وكانت أول مديرة للمدرسة الدكتورة أماني غندور.. استمرت المدرسة لعامين.. لم يلتزم الآباء بالمسائل المالية وهنا ظهر مدى التزام رجال الأعمال السودانيين دعمهم للجالية «داوود محمد علي والفاتح إبراهيم ومرتضى وصديق عبد الهادي ودكتور عبد الجبار وأيمن محمود وأبناء الدومة «الجالية مبنية على أساس متين.. ولم تشهد المدارس استقراراً كما شهدته في الفترة الحالية « إدارة دكتورة مها السبكي والأستاذة وصال وبقية العقد الفريد» التمسناها في أطفالنا فلذات أكبادنا في صلواتهم عقيدتهم توحيدهم والشكر لله... نحن كآباء صراحة غير ملتزمين الالتزامات المادية، التزامات بزمن الواجب المنزلي والبعض الآخر بنزهة للأطفال. سألت أحد المدرسات المتطوعات الفاضلات ما سر استمراريتهن ونجاحهن، فقالت هنالك مقولة للأستاذة «ماما منى» كما يحلو للعم عبد القادر همت أن يذكرها بهذا الاسم الأستاذة الفاضلة الإنسانة منى عبيد حفظها الله، نحن نستمد قوتنا من براءة أطفالنا فنحن مسؤولون أمام الله على تعليمهم تعاليم ديننا الحنيف، ونسأل الله الأجر والذرية الصالحة.. وهنا تكمن عظمة جاليتنا وعراقتها وأصالتها. وزارة العمل السعودية: نقل خدمات العمالة بين المنشآت إلكترونياً الرياض: نسيج أوضحت وزارة العمل أنه بإمكان العمالة الوافدة نقل خدماتها من منشأة لأخرى عن طريق الخدمات الإلكترونية المتاحة التي وفرتها دون الحاجة لزيارة مكتب العمل، كما يمكن تعديل المهن إلكترونياً ومجاناً عن طريق موقع الوزارة للخدمات الإلكترونية، بينما يجب زيارة مكتب العمل لتغيير المهن التي تتطلب شهادات مهنية. ودعت الوزارة المنشآت والأفراد والعمالة الوافدة الاستفادة من الخدمات الالكترونية التي تقدمها عن طريق موقعها الالكتروني www.mol.gov.sa، وذلك بهدف تسهيل وتسريع إجراءات الراغبين في تصحيح أوضاعهم خلال الفترة المتبقية من المهلة التصحيحية لمخالفي نظام الإقامة والعمل ودون الحاجة لزيارة مكاتب العمل لإنهاء بعض الإجراءات التي بالإمكان تنفيذها إلكترونياً. وتأتي دعوة الوزارة نظراً لما شهدته مكاتب العمل في بعض مناطق ومحافظات المملكة هذه الأيام من زحام شديد من المراجعين على تلك المكاتب، وبغية في إنهاء إجراءات عمليات تصحيح الأوضاع خلال الأيام المتبقية من فترة المهلة التصحيحية التي تنتهي في «24» شعبان الجاري. بعد قرار تغيير موعد العطلة الأسبوعية.. وزارة العمل تؤكد استمرار القطاع الخاص على إجازة يوم الجمعة الرياض: وكالات أوضحت وزارة العمل السعودية أنه بعد صدور الأمر الملكي حول تغيير موعد العطلة الأسبوعية إلى يومي الجمعة والسبت، إن نظام العمل المعمول به حاليا ينص على أن الإجازة الرسمية في القطاع الخاص هي يوم واحد فقط وهو يوم الجمعة، وأن الشركات والمؤسسات التي كانت تمنح موظفيها يومي إجازة في الأسبوع كانت تتماشى مع ما يعمل به في القطاع الحكومي، ومن المتوقع أن تستمر هذه الشركات والمؤسسات في تماشيها مع الإجازة الجديدة في القطاع الحكومي بأن تمنحهم يومي الجمعة والسبت إجازة رسمية. وقال حطاب العنزي المتحدث الرسمي لوزارة العمل: «وفيما يتعلق بالنظام الجديد للعمل الذي يمنح العاملين في القطاع الخاص يومي إجازة فإنه ما زال تحت الدراسة في مجلس الشورى، وفي حال تم إقرار منح موظفي القطاع الخاص يومين إجازة أحدهما الجمعة فمن المتوقع أن يكون هذان اليومان هما الجمعة والسبت، لما تقتضيه المصالح الاقتصادية والاجتماعية. بينما دعت وزارة العمل جميع القطاعات والمنشآت التي تمنح موظفيها يومي إجازة على الاستمرار في ذلك، تماشياً مع الأمر الملكي ولما يحمله من رؤية في تحقيق تجانس أكبر في أيام العمل الأسبوعية بين الأجهزة والمصالح الحكومية والهيئات والمؤسسات الوطنية وبين نظيراتها على المستوى الدولي والإقليمي، وحرص القيادة الرشيدة على وضع حد للآثار السلبية والفرص الاقتصادية المهدرة المرتبطة باستمرار التباين القائم في بعض أيام العمل بين القطاعات المحلية والعالمية. وأكدت وزارة العمل أنه نظراً لتوافق البدء في تطبيق الأمر الملكي مطلع الأسبوع القادم مع الأسبوع الأخير في فترة المهلة التصحيحية لمخالفي نظام الإقامة والعمل، فقد وجهت الوزارة مكاتب العمل في مختلف مناطق السعودية في استقبال العمالة الراغبة في التصحيح يومي الخميس والسبت ك «خارج دوام» حرصاً منها على استفادة المخالفين من الأسبوع الأخير في المهلة التصحيحية التي تنتهي في الرابع والعشرين من شهر شعبان الحالي.