هددت وزارة التخطيط والتنمية العمرانية باللجوء للقانون لمواجهة الرافضين لتنفيذ قرار تحويل الأراضي الزراعية إلى سكنية وفتح الشوارع طوعاً، والتزمت الوزارة بتوفير بدائل مناسبة لتعويض المتضررين من عمليات إعادة التخطيط، فيما حدد ممثلو محلية جبل أولياء عدداً من القضايا الرئيسة مطالبين فيها سلطات الولاية بمعالجتها والبت فيها واتخاذ قرارات حولها.شملت المناطق ال «9» التي تكون المحلية ومن أهمها حسم قضايا التخطيط خاصة الأراضي التي تم تحويلها من زراعية إلى سكنية دون إذن السلطات والتي تشكو منها أغلب أحياء الكلاكلة والمناطق الخاضعة لإعادة التخطيط والترحيل في مناطق مايو وسوبا والنصر وطيبة الكبابيش وتخطيط القرى التأريخية المطلة على النيل الأبيض حتى جبل أولياء والخطة الإسكانية لامتداد جبل أولياء، وعبر المواطنون عن استيائهم من الأضرار التي لحقت بهم جراء انتظار التخطيط، وأشاروا إلى أهمية معالجة مشكلتي الاختلاط واكتظاظ التلاميذ بمدارس الأساس خاصة في منطقة جنوبالخرطوم التي تعيش ظروفاً استثنائية نظراً للهجرة المكثفة نحوها من الولايات الأخرى، وشددوا على ضرورة معالجة مشكلات شبكات المياه وزيادة المحطات النيلية بجانب المطالب المتعلقة بمعالجة آثار الصرف الصحي ومكب النفايات ومحرقة النفايات الطبية وتزويد المراكز الصحية بالكوادر الطبية المؤهلة، فيما طالب المزارعون وأصحاب الحقوق بمعالجة المشكلات التى تواجه المشروعات الزراعية بالمنطقة والتي تشمل مشروعات «سندس أم أرضة فتيح العقليين». من جانبه، أعلن والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر عن تكوين «3» لجان للتخطيط بمحلية جبل أولياء، لتخطيط أحياء جنوبالخرطوم والكلاكلات وقرى النيل الأبيض وجبل أولياء، وتعمل اللجان على تنفيذ خريطة الطريق التي بدأت بقفل السجل الزراعي للأراضي التي تحولت إلى سكنية وتمكن من الحصول على شهادات بحث ملكية، وأشار إلى أن الولاية قررت إنشاء محرقة طبية في كل مستشفى من مستشفيات الولاية بغرض التخلص السليم من النفايات الطبية.