هي منظمة طوعية تعمل وسط الأيتام وأسرهم كفالة ورعاية واستطاعت المنظمة أن تُدخل تحت مظلتها الكثير من الأيتام في ولايات عديدة في السودان والمقر الرئيس للمنظمة ولاية نهر النيل وقد أوصى النبي في أحاديث كثيرة باليتيم، قال رسول الله «ص» «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار بأصبعه السبابة والوسطى» التقت «الإنتباهة» الأمين العام لمنظمة الأشعريين الأستاذ مصطفى العوض أحمد طه ليوضح لنا الدور الفاعل الذي تقوم به منظمة الأشعريين في كفالة الأيتام حوار: أفراح تاج الختم حدثنا عن فكرة قيام منظمة الأشعريين للتكافل وكفالة الأيتام؟ بدأت الفكرة في عام «1994» في هيئة كهرباء عطبرة حيث كان هدفها في بادئ الأمر كفالة الأيتام لأبناء العاملين وتجمع وتوزع على أسر الأيتام في مناسبات الأعياد كيف توسعت فكرة المنظمة؟ توسعت بشمولها العديد من المؤسسات والنقابات والهيئات واستمر العمل تحت اسم صندوق كافل اليتيم في عام «1998م» وتم عقد مؤتمر تفاكري للمشروع والذي ولدت على إثره منظمة الأشعريين للتكافل وكفالة اليتيم من أين يأتي دخل المنظمة؟ استطاعت المنظمة أن تدخل جميع العاملين بولاية نهر النيل تحت مظلة الأجر والثواب وذلك بتعاونها مع اتحاد عمال السودان وموافقة اتحاد عمال ولاية نهر النيل على استقطاع رمزي من مرتب كل عامل مبلغ «أربعة جنيهات شهريًا» مما كان له الأثر العظيم في إيجاد مورد ثابت للمنظمة تقابل به احتياجات أسر الأيتام ولقد كان هم المنظمة تعميم الاستقطاع على جميع العاملين وبدأت الهيئة القومية لكهرباء السودان عبر نقابة عمال الهيئة حيث تم إدخال جميع العاملين تحت مظلة الاستقطاع وخصم مبلغ «اثنين جنيه شهريًا» من كل عامل وذلك مقابل كفالة كل أيتام العاملين بالهيئة كما تم إدخال جميع العاملين في قطاع هيئة سكك حديد السودان بالتعاون مع نقابة عمال الهيئة لاستقطاع مبلغ واحد جنيه لصالح المنظمة إضافة إلى تبرعات ومساهمات المؤسسات والخيرين خاصة في مناسبات الأعياد «كسوة العيد» ليصبح كل المدفوع للأيتام سنويًا ما يفوق مليون جنيه أيضًا تسهم معنا في كفالة الأيتام هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية هل للمنظمة فروع في الولايات؟ استطاعت المنظمة بفضل الله الطواف على كل ولايات السودان للتبشير بالمنظمة وعقد لقاءات شملت اتحادات عمال الولايات وعمل مكاتب للمنظمة ولها مكاتب بعدد من الولايات هي «ولاية نهر النيل شمال دارفور البحر الأحمر سنار الخرطوم» متى بدأ مشروع كساء الأيتام في المنظمة؟ بدأ مشروعنا منذ عام «2000م» بكسوة تجاوزت ثلاثة آلاف يتيم لأن الكساء يعتبر من أهم عناصر التميُّز بين أفراد المجتمع ولئن كان ممكنًا لليتيم وأسرته التعفف وعدم إبداء حالهم ومشربهم فإن الملبس دائمًا ما يكشف حالهم ولاسيما في العيد وحتى لا يضطرون للسؤال في أيام العيد وتضاعف مشروع الكساء من عام إلى آخر حتى وصلنا به العام السابق «2012م» لأكثر من«40» ألف يتيم بتكلفة فاقت ستمائة وخمسين ألف جنيه شملت عددًا من ولايات السودان «الخرطوم نهر النيل الشمالية الجزيرة» وأيتام عدد من المؤسسات «أيتام عمال كهرباء السودان وأيتام عمال السكة حديد وأيتام قوات نظامية. حدِّثنا عن مشروع كساء الأيتام لهذا العام؟ مشروع كساء الأيتام لهذا العام هو «40» ألف لبسة بتكلفة تجاوزت «900/000» تسعمائه ألف جنيه لإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم لقول رسول الله«ص» «أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم» وقمنا بعمل معرض استمر إلى يوم 17 رمضان وقد تم عقد لقاء بلجان منظمة الأشعريين الموجودة في ولاية نهر النيل وكل لجنة أحضرت كشوفات الأيتام ويبدأ التوزيع أولاً للمحليات البعيدة «شندي والمتمة والبحيرة وأبوحمد، وبربر وعطبرة والدامر» يبدأ التوزيع في عطبرة يوم «18» رمضان ونصل الأيتام في بيوتهم ليلاً لتوزيع الكساء والاستهداف الرئيس للمنظمة هو أيتام نهر النيل ويدخل أيضًا في استهدافنا أيتام الكهرباء على نطاق السودان وأيتام السكة حديد وبعض الأيتام في ولاية الخرطوم. الخطط المستقبلية في تطوير عمل المنظمة؟ لدى المنظمة وقف في عطبرة الآن تحت التشيد ويكون عائده للأيتام ولدينا أيضًا وقف في منطقة الفتيحاب أم درمان ومن هنا نناشد كل الخيرين المساهمة معنا في كفالة الأيتام وخاصة أبناء نهر النيل. كلمة أخيرة نشكر كل الذين أسهموا معنا في كفالة الأيتام ومنهم الأخ أحمد الشايقى مدير شركة زادنا العالمية وهو من المؤسسين للمنظمة وشركة أبوكليوة العالمية وديوان الزكاة الاتحادي وكل المؤسسات والشركات ورجال الأعمال.